طالب قادة المعارضة السورية، الدول التي تدعم الشعب السوري بمضادات للطيران الحربي، مؤكدين أنه ستقلب موازين المعركة وتدحض الطائرات الحربية الروسية التي تشن غارات يوميا على قوات المعارضة في سوريا وخاصة في حلب.
وتوعّد القادة في فيديو بثه نشطاء على موقع “يوتيوب”، “النظامَ الروسي” بهزيمة كالتي لقيها إبان غزوه أفغانستان في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وأظهر الفيديو، قائدين معارضين لرئيس النظام السوري بشار الأسد، أحدهما يدعى “أبوحمزة” قائد كتيبة للثوار في حلب، وهو يقول إن “التدخل الروسي سيؤدي إلى المزيد من الدمار وإطالة أمد الحرب”.
ويتنقل الفيديو بين لقطات للدمار الذي أحدثته القذائف الروسية في سوريا وذلك الذي أحدثته في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، وينقل شهادات لقادة ميدانيين شاركوا في القتال ضدها في أفغانستان عن أنجح الأسلحة التي أفادتهم في مقاومة الروس وهي مضادات الطائرات، كما يستعرض لقطات ومعلومات عن حجم الخسائر الروسية مع نهاية الحرب.
يضيف القائد الميداني السوري أنه لا فرق أبداً بين الحرب في أفغانستان والحرب في سوريا، قائلاً إن “النظام الروسي نظام قمعي ديكتاتوري يكره الثورات، ويدعم الأنظمة التي تماثله”.
وعندما سُئل عن سبب خسارة روسيا في حربها على أفغانستان أجاب بأن هناك عدة أسباب أهمها مضادات الطيران والدروع وصواريخ “ستنجر”.
وحذّر من أنه ما لم يتم الحصول على هذه الأسلحة فإن المعركة ستستمر وسيطول عمر النظام، “لكننا سنهزم العدوان الروسي كما هزمنا الميليشيات العراقية والإيرانية وميليشيات حزب الله، لأنها ثورة شعب”، حسب قوله.