نشرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية دراسة عن أكثر مدن العالم سمعة “طيبة” وكذلك سمعة “سيئة” لتحل القاهرة وبغداد وطهران مراتب متقدمة ضمن الاكثر مدن سيئة السمعة فيما احتلت مدينتا سيدني وميلبورن في أستراليا الصدارة كأفضل مدينتين في العالم، وذلك وفقا لدراسة أعدها معهد أبحاث “السمعة”.
ووفقا للدراسة، التي شملت أراء أكثر من 19 ألف زائر ومقيم في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة وكندا وروسيا، سيطرت معظم المدن الأوروبية على قائمة “أفضل المدن سمعة”، إذ احتلت 15 مدينة أوروبية المراكز الأولى ضمن قائمة ضمت 20 مدينة بالمنطقة.
وكانت المدن العشر الأسوأ سمعة هي، بالترتيب التنازلي من الأكثر للأقل سوءاً، ( بغداد، طهران، موسكو، نيروبي في كينيا، بوجوتا في كولومبيا، مكسيكو سيتي، القاهرة، وكييف، وكراكاس وتل أبيب )
وضمت قائمة أفضل 10 مدن “سمعة” في العالم “سيدني، ملبورن بأستراليا، وستوكهولم بالسويد، وفيينا بالنمسا، وفانكوفر بكندا، وبرشلونة في إسبانيا، وأدنبرة بأسكتلندا، وجنيف بسويسرا، وكوبنهاجن بالدنمارك، والبندقية بإيطاليا”، وفقا للمعهد.
وتم تحديد أفضلية أو سوء المدن استناداً إلى أراء المبحوثيين، إذ يُطلب ترتيب نحو 101 مدينة حول العالم من الأفضل للأسوأ، وفقا لمعايير الثقة والاحترام والإعجاب والتقدير.
ونقلت “سي إن إن” عن المدير المشارك في المعهد فيرناندو باردو، قوله إنه “يُضاف إلى هذه المعايير، البيانات المتاحة للمعهد عن معدلات السياحة والاستثمار في هذه المدن، باعتبارها ذات صلة وثيقة”.
واحتلت العاصمة الإيرانية، طهران، والعاصمة العراقية، بغداد، بحسب الدراسة، المركزين الأخيرين 100، و101 على التوالي، وحصلتا على 35.4 و31.4 على التوالي.
ووفقا للدراسة تأخذ المدن “سيئة السمعة” مجموع درجات أقل من 40. كما جاءت موسكو في المركز الثالث كأسوأ مدينة في العالم بعد طهران وبغداد.