عزا مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي جيمس كومي سبب ارتفاع معدلات الجرائم في مدن كثيرة، إلى “إحجام الشرطة عن استخدام أساليب هجومية، خشية أن يتم تصوير عناصرها بأجهزة الهواتف الذكية واتهامهم بالوحشية”.
ولفت كومي في ندوة أمام طلبة كلية الحقوق بجامعة شيكاغو الى أن “رجال الشرطة أبلغوه إنهم يشعرون بأنهم محاصرون و يتعرضون للسخرية من أشخاص يمسكون بهواتف ذكي”، موضحاً إن “هناك أسبابا أخرى محتملة لارتفاع الجريمة، لكن السبب الذي يبدو ملائما أكثر هو حدوث تغير في سلوك الشرطة”.
وشدد كومي على أن “جزءا من هذا التغيير إيجابي بعد غضب وطني من قتل الشرطة لرجل سود عُزل”، مؤكداً أنه ” يجب على الناس أن يتحدثوا عن كيفية وسبب استخدام الشرطة القوة المفرطة”.