أميمه الجراح- وطن – (خاص)
اذا انتقدت الإمارات فلن تجد من يناقشك في انتقادك انما سينعتك مسؤوليها وعناصرها الأمنية التي تنتشر في المواقع الاجتماعية بالحاقد والإخواني فالإمارات لا تعرف غير الانجازات وهي مقدسة ولا ترتكب حماقة.
وتتشابه لغة العناصر الأمنية الإماراتية حتى مع لغة كبار دبلوماسيها وهذا ما عبر عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش.
وبدا قرقاش متخليا عن أي لغة دبلوماسية في تغريداته ومرتديا رداء “فوبيا” الإسلاميين الذي يجعله يرى أن كل الناقدين أخوان وحاقدون على الإمارات حيث لا يجوز نقدها رغم أنها اصبحت اليوم تحشر أنفها في كل شأن عربي.
وكتب قرقاش سلسة تغريدات بدأها بقوله: تحمل الإمارات راية العز خفاقة في اليمن مع السعودية الشقيقة، حقيقة يراها الأحرار كالشمس الساطعة، وجلّ هم الأقزام قذف الشمس بحجرهم الطيني.
وأضاف قرقاش وكأنه يتحدث عن جيش بلاده الذي يخوض معركة مقدسة لاسترجاع الجزر المحتلة من إيران قائلا: أين في الميزان تضحية الإمارات وأبنائها من حقد وسخافة تجاّر الكلام؟ أين التضحية الملحمية لأبنائنا من تصريح المفلسين؟ الإمارات تولد من جديد.
وأكد قرقاش أن الحاقد علي نجاح الإمارات وأداء أبنائها في اليمن إما طائفي النزعة أو حزبي إخواني، بطولة وتضحية أبنائنا ألقمتهم حجرا، دارنا دار العز و الفزعة.
وشدد على أن حقد الإخوان علي الإمارات حقد العاجز الجبان، وسيف قواتنا المسلحة في اليمن أصدق إنباء من كذبهم، الشجاعة والتضحية قيمنا، ولتبقى الخسة لكم.
ثم ختم قائلا: السعودية والإمارات تسطّر أروع الصفحات في اليمن، التحديات التي تواجه العرب تتطلب العمل والتضحية، أما تجار الكلام فقد إتضح عجزهم وجبنهم وخسّهم