هاجم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر قرار مصر باغلاق مقام الامام الحسين في القاهرة معتبرا ذلك نهاية لرئيسها السيسي مثلما حصل لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين ..
وقال القائد الشيعي الصدر في بيان صحافي اليوم ردا على سؤال لمجموعة من اتباعه عن موقفه من قرار وزارة الأوقاف المصرية بغلق مقام الإمام الحسين في القاهرة أمام الزوار خلال شهر محرم ان هذا الاجراء هو بداية النهاية كما حصل لهدام اي صدام حسين رئيس النظام السابق في اسشارة الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي . واضاف في بيانه الذي اطلعت على نصه “أيلاف” الجمعة ان هذا القرار يذكره بغلق بيت المقدس أمام المسلمين وهو يشكل بداية النهاية كما حدث في أماكن عديدة على رأسها صدام الذي كان يحظر شعائر عاشوراء في العراق.
واكد الصدر أنه ليس من واجب السلطات أن تقرر صلة تلك الطقوس بالإسلام أو لا .. وناشد الأزهر الشريف وشيخه إلى التدخل لمنع مثل هذه الممارسات وداعيا “المحبين بعدم التصرف بما لا يلق حتى لا تكون هناك حجة لهؤلاء لمنع الشعائر وغلق المساجد”. ويحيي ملايين المسلمين في انحاء العالم غدا السبت مراسيم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في مدينة كربلاء في العام 61 للهجرة المصادف 680 للميلاد.
واشار الى انه ماكان العشق والحب لاهل البيت سلام الله عليهم ولا اظهاره جريمة لكي تتخذ ضد من يمارسون هذا الحب جريمة لكي تتخذ ضدهم اي اجراءات قانونية. وقال ان الحكومة هي اب للجميع ومثل هذه التصرفات هي ابتعاد عن هذا المبدأ مبد\ا الديمقراطية والحرية وحرية العقائد والشعائر.
وحذر الصدر من ان “مثل هذا الغلق وهذا المنع سيكون فرصة لإعادة إرهاب شذاذ الآفاق الذي عثى في مصر الحبية فسادا فاحذروا”.
معروف ان عدد الشيعة يشكلون اقلية صغيرة من الشعب المصري وكانوا قد تعرضوا في السنوات الماضية الى هجمات من قبل سلفيين متشددين وتم قتل زعيمهم حسن شحاتة في حزيران (يونيو) عام 2013 اضافة الى اربعة أشخاص بعد أن هاجمت مجموعة وصفت بأنها سلفية منزله بإحدى قرى محافظة الجيزة جنوب القاهرة كان يقام فيه احتفال بمناسبة ذكرى ميلاد الامام المهدي وهو الامام الثاني عشر الغائب للشيعة.
وكانت مديرية أوقاف القاهرة التابعة لوزارة الأوقاف المصرية في اجراء هو الاول من نوعه في البلاد قد قررت امس إغلاق ضريح الإمام الحسين في القاهرة حتى يوم غد السبت وقالت في بيان أن هذا القرار جاء “منعًا للأباطيل الشيعية التي تحدث يوم عاشوراء وما يمكن أن يحدث من طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات” بحسب رأيها. وحذرت من انها “ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه أي تجاوز يحدث في هذا الشأن”.
وينتظر ان تبلغ ايام عاشوراء ذروتها بحضور الملايين من الشيعة في العراق ودول العالم الاخرى عند ضريح الامام الحسين في كربلاء غدا السبت حيث سيتم قراءة قصة واقعة الطف التي استهدف فيها الامام الحسين .
وتعد هذه المناسبة الدينية الاكبر لدى المسلمين الشيعة في انحاء العالم الذي يحيونها كل عام في أجواء يخيم عليها الحزن وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث. ففي العاشر من محرم وقعت مأساة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عشرات من افراد عائلته عام 61 للهجرة المصادف 680 ميلادية باعتبار هذه المناسبة اكثر الاحداث مأسوية في تاريخ المسلمين.
تعليقان
قام الوغد القذر صدام بالهجوم على ضريع الإمام الحسين عليه السلام، وسقط. حاكم البحرين السابق المدعو عيسى أصدر قرار بمنع مكبرات الصوت التي تستخدم في مراسم مراثي عاشوراء، ومات في الحمام مشلولاً قبل بدئ شهر محرم الحرام. في نفس تلك البلد، كان هناك شخص يدعى خليل الساعاتي. وقبل شهر محرم بأسبوع كان ذلك الحقير يمشي في شوارع المنامة ورأى الشيعة يحملون السواد على المأتم والشوارع قبل شهر محرم. فقال للناس: سوف أريكم في حسينكم هذا. ولم يطل الموضوع، وقبل أسبوع قتل هذا الوغد بسلاح من زميل له في الشرطة في قضية لواط. إنشاء الله كل من يتعرض لحفيد النبي مصيره ان يسحق ويخرج من الدنيا ذليلاً حقيراً. اللهم العن من ظلم الحسين في الدنيا والأخرى. اللهم العن يزيد وبني أميه وكل من أيد وساند ذلك.
انشاء الله الرئيس السيسي سيمرغ انوفكم في الوحل
انت ياصدر سيكون نهايتكم انت وعصابتك مثل العميل السوفياتي
في افغانستان نجيب الله / وما هو بنجيب الله/
نهايتكم ستكون فضيعة العمائم دجالين