قال الكاتب محمد حسنين هيكل إن الرئيس السيسي سيكون اللاعب الرئيسي في الفترة المقبلة ، داعيا إياه إلى مصارحة الأمة بحقيقة الوضع وبما يمكن عمله، ووضع رؤية للمستقبل.
ودعا هيكل الى إنشاء جبهة وطنية تلتف حول السيسي تكون مؤلفة من مختلف القوى الوطنية ، لاسيما من الشباب، حتى لا يتركوا السيسي وحيدا يواجه الأزمات، مشيرا الى أنه قلق جدا من عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات.
وأضاف هيكل في حواره التليفزيوني مع لميس الحديدي مساء الجمعة أن الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر أخيرا كانت مشهدا جانبيا بالنسبة للمواطن والسلطة والعالم، مشيرا الى أنه ممن يتمنون الديمقراطية، ولكنها في رأيه ليست سلعة، وإنما ضرورة لابد أن تتوافر لها شروطها، وموضحا أن الاقبال على الانتخابات كان ضعيفا جدا بسبب أن لا أحد قدّم قراءة مقنعة للمستقبل.
وقال هيكل إننا لم نعد في عصر النخب ، وانتقلنا الى عصر الجماهير، مشيرا الى أن الاعلام المصري في حاجة ماسة الى نظرة شاملة، لأنه إعلام شخصي ومحلي وتحكمه االمصالح، ومشددا على أنه من أنصار ابتعاد الاعلام عن رأس المال.
وقال هيكل إنه يعرف أنه يعيش في زمن غير زمنه، ولكنه مراقب ومتابع ومهتم بمصير بلده.
وعن الأحداث الساخنة التي يشهدها العالم العربي، قال هيكل إن مصر أخطأت ببعدها عن سورية والعراق ، دون أن تسأل ماذا يجري واكتفت بالمشاهدة، مشددا على أن دول الخليج تعاني الآن عاصفة داخلية سيكون لها تأثيراتها علينا ، ومؤكدا أن واجب مصر إعادة تنظيم العالم العربي.
وذكر هيكل أن هناك مذابح يوميا وقتلى بالمئات يوميا في حرب اليمن.
واختتم هيكل حواره مفجّرا مفاجأة أن هناك صراعا الآن بين ورثة المشير أبو غزالة على 100 مليون دولار ، في قضية تُنظر الآن في الولايات المتحدة بين الورثة ، وتساءل مستنكرا:
( كيف يتأتى أن يتخانق ورثة المشير أبو غزالة على 100 مليون دولار.. ليه وإزاي؟)، وطالب بضرورة إحضار محاضر هذه المحاكمات ، لكي يتسنى المحاسبة واطلاع الشعب على الحقائق، مؤكدا أن المصائب والجرائم تحدث ولا أحد يحقق في أي شيء.
تعليقان
فأذا أشار محدثا فكأنه قرد يقهقه أو عجوز تلطم
هذا الخنزير الهرم وهو على حافة قبره لا يزال مصرا على خيانته وعمالته للمخابرات الصهيو امريكيه منذ الانقلاب الاول عام 1952 وهو يقدم لها الخدمات ويحث عملائهاعلى الاستمرار بالتنكيل بشرفاء هذه الامه التي لا يخفى ذلها وهوانها على الله والناس بفضل اكاذيبه التي يعمل بها اتباعه من العملاء والخونه من حكام هذه الامه ا لذين وصلوا للحكم عن طريق الخيانه والعماله وبواسطة هذا العجوز المجرم