نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا عن أم بريطانية أعدت عنها إحدى القنوات المحلية برنامجا باسم “إبني الجهادي”، موضحة أن “سالي إيفانز كانت تتمنى دوما منذ علمت أن ابنها يقاتل مع تنظيم “داعش” في الصومال أن يعود إلا أنها بعد فترة أصبحت تتمني ان يموت ابنها وتفعل ذلك في كل وقت ومع كل عمل تؤديه في المنزل”.
ولفتت الى أن “أمرا حقيقيا نتج عن سلسلة من الأمور التي عانت منها نتيجة قرار ابنها”، ونقلت الصحيفة عن الأم قولها إنه في حال موت ابنها فإنه لن يكون قادرا على إيذاء احد لكن في المقابل فإنه لن يكون معها وسيكون قد رحل لكنها تستدرك “ألم يرحل بالفعل” فمن الأفضل إذا ألا يؤذي أحدا.
وأشارت الى أن السيدة إيفانز كشفت في البرنامج الذي نال شعبية كبيرة سلسلة من القرارات والاوضاع التي تراكمت في النهاية وأدت إلى ما حدث لابنها وعلى رأسها قرار والده ترك الاسرة علاوة على اختياره السيئ للأصدقاء ثم اختياره المسجد الخطأ للصلاة.