قال محافظ البنك المركزي السابق، هشام رامز، إن قناة السويس وإنشاء محطات كهرباء جديدة كلف مصر مليارات الدولارات، وهذا سبب الأزمة التي حدثت للدولار.
وأضاف رامز خلال لقاء تلفزيوني، أن البنك المركزي يدير السيولة الموجودة داخل الدولة، وتم تسديد جميع الالتزامات في موعدها في إشارة منه إلى أن سبب الأزمة هي السياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومة السابقة برئاسة محلب ورئيس النظام عبدالفتاح السيسي.
وتسببت تصريحات رامز في إحراج شديد لرأس النظام أمام الرأي العام بإرجاعه الأزمات المالية وخاصة ندرة “الدولار” إلي المشروعات التي تبناها السيسي في إشارة إلي تفريعة قناة السويس التي كلفت الدولة مليارات الدولارات دون فائدة ولا جدوى منها.
واعلنت وسائل الإعلام المصرية صباح الأربعاء إقالة رامز من منصبه وتعيين طارق عامر بدلا منه، على خلفية الأزمات المستمرة التي يشهدها سوق الصرف المصرية لمدة تقترب من العام.