قال مصدر قيادي بالائتلاف السوري المعارض، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يستقبل كرئيس في موسكو وإنما ظهر “وحيدا منعزلا” من دون العلم السوري.
وأضاف المصدر، أن “الأسد استدعي إلى موسكو ولم يزرها كباقي الرؤساء، وظهر بدون أركان نظامه ولم يتم رفع العلم السوري وجلس وحيدا”، معتبرا أنه “استقبل كشخص يخدم المصالح الروسية في سوريا وينفذ أوامرها وليس كرئيس دولة.. هذا ما يؤكد قولنا إن سوريا باتت واقعة تحت الاحتلال الروسي والإيراني”. حسبما نقلت عنه صحيفة “القدس العربي”.
وتابع المصدر قائلا: “من الواضح أن روسيا غير جادة في أي حل سياسي تحت إطار القوانين الدولية”، مضيفا: “بيانات الكرملين والنظام السوري بعد الزيارة لم تتضمن أي إشارة إلى بيان جنيف وتم الحديث فقط عن حل سياسي يعيد تعويم نظام الأسد”.
وفي نفس السياق أكدت مصادر خاصة من الائتلاف السوري للصحيفة، أن تركيا والسعودية أخبرتا الائتلاف بأن موقفهما من الأسد “لم يتغير”.
وقالت المصادر التي طلبت حجب هويتها: “قمنا في الائتلاف السوري بالاتصال بالخارجية التركية وأبلغتنا بشكل واضح أن موقفها لم يتغير أبدا من الأسد، كما أبلغت مصادر سعودية رسمية الائتلاف بأن الموقف السعودي لم يتغير أيضا”.