أميمه الجراح – وطن (خاص)
ضاق الحال بكثير من الإماراتيين بسبب الحال الذي وصلت إليه بلادهم في عهد أبناء زايد وخصوصا بعد سياسات اثارة الفوضى والتدخل في حروب ونزاعات ودعم علني للثورات المضادة في العالم العربي.
ورغم أن السلطات الإماراتية قامت باعتقال أكثر ٩٤ مواطنا إماراتيا بينهم قضاة ومحامين لمطالبتهم بالإصلاح إلا أن بعض الأصوات بدأت تظهر هنا وهناك منتقدة سلوك ابناء زايد. ويستفيد البعض كونه يسكن خارج الإمارات بعيدا عن الاعتقال ليوجه سهام نقده لشيوخ الإمارات.
من بين أولئك أستاذ للعلاقات الدولية والإعلام وينتمي لعائلة عريقة في الإمارات وهو الدكتور سالم المنهالي الذي لم يوضح مكان اقامته لكنه دشن حسابا في تويتر معلنا من خلاله بأنه سيعبر عن آرائه معتبرا نفسه ناصحا لا قادحا ومتوقعا أن تكلفه مواقفه الكثير.
وقال المنهالي مستهلا تغريدات ناقدة لشيوخه: “استشرت زملائي بخصوص إنشاء حساب شخصي لأعبر عن آرائي بما فيه مصلحة الوطن والأمة فكانت الآراء متعارضة لكن بالنهاية استخرت وتوكلت على الله.”
ويرى المنهالي أن وجود القيادي الفتحاوي السابق الهارب إلى الإمارات هو تهديد لبلده بقوله: “بعد صمت طويل أقول ان أكبر خطر يهدد خليجنا العربي وجود العميل الإسرائيلي #محمد_دحلان على رأس السلطة في دولة كبيرة كبلادي ومؤثر في القرار.”
ويضيف قائلا: “يكاد يكون #محمد_دحلان الشخصية الأولى بالإمارات وهو تسبب بشكل مباشر في الإيقاع بعدد من المسؤولين الإماراتيين وتجنيدهم لصالح الموساد وهذا واضح”
ويتحسر المنهالي على حال بلده بقوله: الإمارات بعد دخول محمد دحلان لأراضيها ليست كما قبل ذلك وكي يستقر خليجنا يجب طرد هذا الخائن المطرود من فلسطين بسبب خيانته وفساده.
ويبكي المنهالي ما آلت إليه بلاده عبر تغريدة قال فيها: لكم اشتاق يا بلادي يا إمارات العز لأن تعودي إمارات زايد إمارات العروبة والإسلام والوقوف بجانب المظلومين والمستضعفين، فحالك اليوم يبكيني….
وشدد المنهالي على أن الإمارات “ليست عزبة وهي لنا نحن أبناؤها أكثر ما هي لمحمد #دحلان ومن حقنا أن نقدم الرأي والمشورة لبلادنا وأن ننصح إن كان فيهم بقية من خير…”
وأكد على أن صوته هو صوت حر بقوله: بإذن الله سيكون حسابي صوتاً حراً مها كلف من ثمن ضد ما يقوم به #دحلان من جرائم وضد البعض إن لم يعودوا إلى نهج الوالد المؤسس وإلى رشدهم
ولأنه لن يسلم من عناصر أمنية تابعة للأمن الإماراتي فقد فاجأه سرعة التصدي لتغريداته بقوله: أقل من ساعتين على إنشاء حسابي وبدأت لجان الكترونية مدفوعة التبليغ عنه والدعوة لإغلاقه.. أتمنى الدعم من كل الأحرار
وختم قائلا: أعرف أن كلماتي قد تحرمني من العودة لبلادي وقد تجعل حكام أبوظبي يلاحقونني رغم المكانة الكبيرة لعائلتي في #الإمارات لكن أحسب نفسي ناصح لا قادح
تعليقان
الدكتور سالم لمنهالي أنت واحد من الرجال القلائل في هذا العصر الرديء … يكفي أن تقول كلمة الحق ولا تخش لومة لائم … ف دحلان هذا عميل اسرائيلي حتى النخاع يعمل لاسرائيل أكثر مما عمله الاسرائيليون أنفسهم … يعمل ويخطط على مستوى يرتقي لكي يصبح قائداً في ما يسمى باسرائيل ، وسوف يصعق الكثيون ممن لا يصدقوننا القول … في يوم من الأيام لو تعرض دحلان ومات مثلاً سوف ترون ما هي قيمة دحلان لاسرائيل عندما يضعون له نصبا تذكاريا في أحد الميادين كالنصب الذي أقيم لـ ايلي كوهين الجاسوس الاسرائيلي الذي زرعه الموساد في دمشق … فدحلان تفوق على كوهين وزرع نفسه في رام الله وفي أبو ظبي وفي القاهرة وفي طرابلس الغرب وفي كثير من الاقطار العربية والعالمية .. ولم كل ذلك …؟ هي مصلحة الكيان الصهيوني … أولا واخيرا، والأدهى وأمر جعل أولاد زايد يخضعون لمخططاته ويصرفون المليارات من أموال الشعب الاماراتي لتنفيذ مخططاته الصهيونية في المنطقة العربية والغرض منها تفكيك الامة وقدراتها وتشريد شعوبها وتمزيق الامة العربية بأسرها .
اذا كان هذا العميل الجاسوس دحلان هو المؤثر الاقوي في القرار الاماراتي فهو حقيقة وراء تخريب الامارات للبلدان الاسلامية ومنها بلدي الصومال ، فهم يتقاعدون مع الجهات الغير الرسمية لاحتلال المواني ،ويدخلون البلد ملايين الدولارات للتخريب وتمويل العملاء لزرع الفتنة مل هذه الخبايث والدسائس لا تخرج الا من خبيث كدحلان وتلميده بن زايد