ذكرت تقارير إخبارية أوكرانية، أن جثثا لـ 26 جنديا بسلاح البحرية الروسية وصلت سرا إلى مدينة “سفاستبول” الواقعة في جزيرة القرم، قادمة من سوريا خلال الأيام الماضية وفق ما أكدت لهم مصادر استخباراتية.
ونقل موقع ” أوكرانيا اليوم”، عن مدير جهاز المخابرات الأوكرانية أن الجنود الروس ربما يكونون ماتوا نتيجة ظروف صحية سيئة في سوريا.
وأكد موقع أوكراني آخر وهو “أوبزيرفاتيل” أن طائرة عسكرية روسية نقلت جثث الجنود الذين قال إنهم روس قضوا نحبهم في سوريا الأيام الماضية إلى مدينة “سفاستبول” الاوكرانية الواقعة تحت السيطرة الروسية.
وقال موقع “يونيان” الإخباري إن القوات الروسية في سوريا لا تستطيع تأمين ظروف صحية أمنة لجنودها الذين اصيب عدد منهم بأمراض مميتة.
ولم يؤكد مصدر محايد إن كان هؤلاء الجنود قد قتلوا في المعارك الدائرة في سوريا، أم نتيجة الظروف الصحية، بحسب الادعاءات الروسية.
وكانت أنباء أخرى قد ترددت في وقت سابق عن مقتل 3 جنود روس وإصابة آخرين في سوريا أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري إلا أن المسؤولين الروس قاموا بنفيها.
و نقلت وكالة “رويترز” للانباء عن مصدر عسكري رفيع قريب من النظام خبر مقتل 3 جنود روس على الأقل قتلوا وجرح آخرين بقذيفة على موقعهم في محافظة اللاذقية الليلة الماضية، وهي المدينة التي اختارتها القيادة الروسية لكونها الأكثر أمنا لعناصرها، إلى جانب أنها ميناء بحري.
وأكد المصدر المؤيد للنظام السوري والمطلع على مجريات الأحداث العسكرية في سوريا أنه كان هناك 20 روسياً في الموقع في منطقة النبي يونس حينما سقطت القذيفة.
ومن جانبه ذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مصادره في المنطقة أكدت وفاة الروس. ولكنه لم يعط رقماً لعدد الحالات.