دعا الحاخام “يسرائيل روزين” رئيس معهد “تسومت” لتعاليم الشريعة اليهودية إلى قتل أي فلسطيني ينفذ عملية طعن ضد إسرائيليين حتى وإن تمت السيطرة عليه ولم يعد يمثل خطرا.
واستنكر”روزين” في مقال على موقع القناة السابعة الإسرائيلية بعنوان “المعتدي لا يخرج حيا” بعض الدعوات لمحاكمة من يقتل منفذ عملية طعن فلسطيني بعد إصابته، وكذلك بعض الفتاوى بجواز إسعاف المنفذ الفلسطيني.
وقال إن إسرائيل في حالة حرب، حتى إذا لم تعلن ذلك لاعتبارات سياسية أو اقتصادية، وفي الحرب تغلب الاعتبارات الخاصة بالمعركة على الاعتبارات الأخلاقية.
من وجهة نظر الحاخام “روزين” فإن الطريق الوحيد لمواجهة دافع الفلسطينيين لتنفيذ عمليات طعن هو الردع، والذي يجب أن يحدث أولا من خلال قتل أي منفذ، حتى إن لم تكن هناك حاجة لذلك، وذلك إلى جانب هدم منزل المنفذ، ومصادرة ممتلكاته، وطرد أهله خارج إسرائيل.
ودعا رجال الأمن والعسكريين في إسرائيل إلى تبني هذا المنطق، وعدم التعويل على موافقة المنظومة القضائية “غير الوطنية”، أو اليسار “الإنساني الأحول”، وتنفيذ عمليات تصفية بحق المقاومين الفلسطينيين في صمت، وبشكل غير رسمي، المهم ألا يخرج أي منفذ حيا.
وأفتى الحاخام بجواز “قتل الأخلاق” خلال التعامل مع الفلسطينيين، باعتبارها أمر متغير يجوز التعامل به فقط مع اليهود دون غيرهم، موصيا جنود الاحتلال بعد تصوير عمليات التصفية ضد الفلسطينيين.
كان الحاخام “يسرائيل روزين” قد استدل خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014 بما جاء في سفر “صموئيل الأول “:فالآنَ اذهَبْ واضرِبْ عَماليقَ، وحَرِّمُوا كُل ما له، ولا تَعْفُ عنهم؛ بلِ اقْتُلْ رَجُلاً وامرأة، طفلاً ورضيعًا، بقرًا وغنمًا، جملاً وحمارًا”.
وأفتى “: أنه يجب تطبيق حكم “عملاق”، على كل من تعتمل كراهية إسرائيل في نفسه، ويصرح بتحديد “عملاق هذا العصر”، بقوله: “إنهم الفلسطينيون”.
وقال: “مَن يقتل الطلاب، وهم يتلون التوراة، ويطلق الصواريخ على مدينة سديروت فيثير الفزع في نفوس الرجال والنساء، من يرقص على الدماء – هو عملاق، يجب أن نرد عليه بكراهية مضادة، وعلينا أن ننزع أي أثر للإنسانية في تعاملنا معه، حتى ننتصر”