وطن – تكشف احدث المعلومات الواردة من مطبخ القرار السياسي والامني في ابو ظبي عن قيام القيادي الأمني الفتحاوي السابق الهارب إلى الإمارات والمثير للجدل محمد دحلان بنقل نشاطه الإعلامي الى القاهرة.
وتفيد المعلومات التي أوردها موقع “الجمهور” بإنشاء غرفة عمليات امنية مشتركة في العاصمة المصرية يرأسها دحلان الذي يعمل مستشارا امنيا لمحمد بن زايد وتضم قيادات من جهازي المخابرات الإمارتية والمخابرات الحربية المصرية، لإدارة تلفزيون الغد العربي (يملكه دحلان وتموله الامارات) وصحيفة اليوم السابع (تمولها ابو ظبي).
واستنادا الى المعلومات ذاتها، فإن جهاز المخابرات العامة في مصر احتج رسميا على هذه الاجراءات لدى قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، معتبرا ان النشاط الخارجي من اختصاصه هو فقط، وان المخابرات الحربية تجهل الاعلام عموما والاعلام الخارجي خصوصا.
وكان اعلن مؤخرا عن انتقال تلفزيون الغد العربي الذي كان يبث من لندن الى القاهرة.
وقال الموقع ان تمويل التلفزيون وصل الى نحو ٢٠٠ مليون دولار.
وقالت مصادر مصرية واماراتية ان قيادات امنية مصرية واخرى تتبع دحلان بدأت تتولى بالفعل مهمة الاشراف على الغد العربي واليوم السابع.
واشارت الى تكليف العميد صبحي عرب مهمة الاشراف بدرجة رئيسية على الغد العربي، فيما اوكلت مسؤلية الإشراف على اليوم السابع الى المقدم علاء عزالدين من شعبة المعلومات في المخابرات الحربية.
ولفتت الى ان المهمة الرئيسية للقناة والصحيفة تتركز بشكل اساسي على دعم المواقف والسياسات الاماراتية المشبوهة في المنطقة ودعم الانقلاب العسكري في مصر ومهاجمة الممملكة العربية السعودية والسياسات الجديدة لحكامها، اضافة الى تشويه قطر وجماعة الاخوان المسلمين.
وقد اختير عبداللطيف الميناوي ضابط امن الدولة ليكون مديرا للتلفزيون وأكرم خزام مديرا للاخبار.
وخزام لمن لا يعرف هو احد الصحافيين التابعين لجهاز المخابرات الروسية.
وقد عمل في سوريا لصالح المخابرات الجوية المعروفة بعلاقاتها الوطيدة مع روسيا.
وكان خزام عمل لسنوات طويلة مديرا لمكتب قناة الجزيرة في موسكو، واثناء عمله مع القناة القطرية ثبت تورطه بالتجسس على المجاهدين الشيشان وعلى القناة التي كان موظفا لديها.
ويعرف عن خزام مواقفه الإلحادية المعادية للإسلام والعروبة، وهو طالما تبنى خطا تغريبيا منحلا.
وقد انتقل من الجزيرة القطرية الى قناة الحرة التابعة للخارجية الأميركية، وهو بذلك ينتقل من الحضن الاخواني في الجزيرة الى الحضن الأميركي في الحرة ثم الإماراتي عبر الغد العربي.
تعليق واحد
بالله عليكم هل هذا منظر إنسان مسلم؟ أعوذ بالله وجهه مرسوم عليه غضب الله