يوضع على طاولة محمد بن سلمان- ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي- الآن قرار إقالة قائد القوات البحرية عبدالله السلطان، وقائد القوات البرية عيد الشلوي، وذلك لأسباب مختلفة لكل منهما- بحسب ما جاء في تغريدات للمغرد السعودي “مجتهد”.
وأوضح “مجتهد”، أن قائد القوات البحرية سوف يطرد لأنّه أراد أخذ نصيب من الصفقات دون علم “بن سلمان”، الذي يرى أن حق السرقة محتكر له وحده وهو الذي يوزع “المنافع”، مشيرًا إلى أن “السلطان” حاول التفاهم مع شركات فرنسية من الباب الخلفي لأخذ عمولة على الصفقات الأخيرة، لكن الشركات وشت به عند بن سلمان فصارت أيامه معدودة.
وأضاف: “السلطان- على كل حال- معروف بأن همه منذ أن التحق بالقوات البحرية تتبع فرص العمولات من الصفقات، وأما بناء البحرية وتقويتها فآخر أولياته”.
وبين، أن رئيس القوات البرية عيد الشلوي، مغلوب على أمره وضعيف الشخصية، وربما يطرد ككبش فداء تحميلًا له مسؤولية تقاعس أداء القوات البرية في حرب اليمن، قائلًا: “يستبعد أن يحل محله نائب القوات البرية فهد بن تركي بن عبدالعزيز، وعلى الأرجح سيرقى شخص آخر للمنصب، سواء من داخل القوات البرية أو من خارجها”.
وكشف المغرد السعودي، أن سبب استبعاد فهد بن تركي أنه عالي التأهيل عسكريًا، ويخشى بن سلمان إن عينه قائدًا للقوات البرية أن يـُـقارن معه فيتبين الوضع النشاز لابن سلمان.
وانتقل “مجتهد” للحديث عن تحريض “بن سلمان” على طرد “محمد بن نايف” ولي العهد ووزير الداخلية، مؤكدًا أن المحرض هو محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وأوضح أن آلية التحريض المستخدمة هي: “افهم يا ولد سلمان.. لولا تداركنا أبونا زايد وطلعنا الأمر قبل يموت كان راحت علينا وصارت بعيال خليفة”.
تعليق واحد
RUBBISH RUBBISH RUBBISH