علقت صحيفة “لاكروا” الفرنسية على ضعف الإقبال على الانتخابات البرلمانية المصرية بوصفها فضيحة دولية للنظام المصري الذي يقوده عبد الفتاح السيسي بسبب ما وصفته موجة المقاطعة الشعبية العارمة لهذه الانتخابات.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية في تقرير نشرته الثلاثاء, أن هذه الانتخابات تمهد الطريق لعودة برلمان “طيّع”، بعد مرور أكثر من أربع سنوات على الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
ورأت أن الانتخابات قد أجلت أكثر من مرة منذ 2013 “لأن النظام يريد أن يضمن السيطرة المطلقة على الانتخابات”، وذلك بعد ان أقصى معارضيه من الإخوان ومن القوى اليسارية، على حد تعبيرها.
وأضافت أن القانون الانتخابي عُدل بهدف منع إيجاد قوة معارضة ناشئة، “فهذا القانون يتيح حظا أوفر لوجود الشخصيات السياسية الثرية، الراسخة محليا، ولا سيما المنتمية لنظام مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحزاب الثورية تعاني من التهميش بسبب الصعوبات المالية والانقسامات الداخلية.
ونقلت عن المتحدث السابق باسم حزب الدستور، خالد داود، قوله إن “جميع الأحزاب التي تم إنشاؤها بعد الثورة اختفت، باستثناء الحزب التابع لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وذلك نظرا للمشاكل المالية، والمناخ السياسي الذي خلقه النظام”، حيث ضمن الرئيس لنفسه حرية التصرف وتسيير البلاد، بالرغم من الصلاحيات الواسعة للبرلمان المنصوص عليها في دستور 2014.
تعليق واحد
السيسي و الامارات لا يريدون سوا عبيد ……وهذا ماكان للاسف