نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية تقريرا عن الهبة الجماهيرية الفلسطينية تحت عنوان “نأمل باندلاع الحرب، فنحن لا نريد السلام ” للكاتب بن لينفليد.
ويقول بن لينفليد في مقالته إنه ” في الوقت الذي تبني فيه اسرائيل الجدران لفصل الفلسطينيين عن مواطنيها اليهود في القدس الشرقية المحتلة، فإن الفلسطينيين من جبل المكبر يتحدون بناء هذه الجدران ونقاط التفتيش الجديدة ويتوعدون بفترة طويلة من الاضطرابات”.
وفي مقابلة أجراها لينفليد مع أحمد عويصات (20 عاما) من سكان جبل المكبر في القدس الشرقية، قال عويصات إنه “معجب بأولئك الذين ينفذون العمليات ضد الجنود الاسرائيليين وكذلك المدنيين”.
وأضاف عويصات “آمل بنشوب حرب، لا نريد السلام، وأرغب بمزيد من الاعتداءات ضد الاسرائيليين لأننا لا نريد العيش داخل علبة، لا يمكننا العيش هكذا”.
ونقل كاتب المقال عن زياد مشحارة وهو يعمل سائق تاكسي أن ” الفيسبوك الذي يعتمد عليه الشباب الفلسطينيون مليء بمشاعر الغضب”.
وأضاف أن “الشباب يشاركون أقرانهم برؤية عمليات الاعدام الميدانية التي ينفذها الاسرائيليون بحق الفلسطينيين، من صور وفيديوهات، وهذا ما يشحنهم ويؤجج غضبهم”.
وختم الكاتب بالقول إن ” السلطات الاسرائيلية فشلت في احتواء غضب جبل المكبر وغيرها من المناطق”، مضيفاً أن “الغضب الجماعي لا يعمل أيضاً، إذ أن الجيش الاسرائيلي هدم منزل الذي هاجم كنيس اسرائيلي العام الماضي، إلا أن ذلك لم يمنع ابن عمه من تنفيذ عملية دهس وطعن اسرائيلي”. وهنا تقصد عملية علاء أبو جبل الفدائية في القدس المحتلة.