قال الكاتب الصحفي المصري دندراوي الهواري، إن الفنانة انتصار وأفلام الجنس، هم سبب عزوف الناخبين عن الانتخابات التشريعية.
وأضاف “الهواري” في مقاله نشرته صحيفة “اليوم السابع”, تحت عنوان “فضيحة.. أفلام البورنو وراء ضعف الحشد في الانتخابات البرلمانية”، “إن اهتمام المصريين بقول الممثلة “انتصار” في برنامج تلفزيوني إنها شاهدت أفلاما جنسية لتتعلم منها الإنجاب والجدل الواسع الذي ثار بينهم بعد ذلك أدى إلى تراجع الاهتمام بالانتخابات البرلمانية”. !
وتابع “الحقيقة المرة أن المجتمع المصري بكل فئاته اهتم بمناقشة مشاهدة أفلام البورنو… وتناسى الجميع أهم وأخطر انتخابات برلمانية تشهدها مصر”.
وواصل “الدراسات الدولية أكدت أن استهلاك الإباحية في العالم الإسلامي هو الأكبر في العالم. ووفقا لما نشره جوجل أن من بين 10 دول في العالم كان فيها أكثر نسبة عمليات بحث مرتبطة بالجنس ست دول إسلامية تأتي مصر في المركز الثاني”.
وأضاف ” الاهتمام البالغ للمصريين بأفلام البورنو، على حساب الانتخابات البرلمانية، أثارت اهتمام شبكة «سى إن إن» الأمريكية، وأعدت تقريرا لها قبل بدء التصويت فى انتخابات مجلس النواب، رصدت فيه فضيحة اهتمام المواطنين والنخب والإعلام المصرى بتصريخات الممثلة «انتصار» عن مشاهدتها الأفلام الإباحية، بغرض تعلم الجنس “.
وتابع ” ما كشفته شبكة الـ(سى إن إن) الأمريكية، يمكن لك أن تقول فيها ما شئت من توصيف، كارثة، فضيحة، مصيبة، لكن لا تنسى، إنها الحقيقة المرة، أن المجتمع المصرى بكل فئاته، اهتم بمناقشة مشاهدة أفلام البورنو، وسار الجميع وراء فنانة جريئة، ونصف مشهورة، تقدم برنامجا فى قناة تعتمد بالدرجة الأولى على ثلاثى الانتشار والمشاهدة، الجنس والدين والجريمة، وتناسى الجميع أهم وأخطر انتخابات برلمانية تشهدها مصر.
هذا التحول الدراماتيكى فى اهتمامات المصريين، مؤشر خطر، وكارثى، يشف ويعرى ما يسكن العقل من أفكار، ويوضح إلى أى طريق نسير، وإلى أى مصير مقبلين، وأن المنطق انتحر، وانتهك شرف الحكمة، وارتفع شأن التسفيه والتسخيف، وانقلبت المفاهيم، فأصبح أوكا واورتيجا مطربى الجيل، وأفلام السبكى، مقياسا للسينما المصرية، والألتراس والنشطاء، ثوارا وخبراء استراتيجيين…!!! وفق الكاتب.