نشرت صحيفة “الديار” اللبنانية تفاصيل فضيحة جنسية يقودها أحد الأثرياء اللبنانيين دون ذكر أسمه تتمثل في إبحار يخته مرة كل أسبوع يدعو فيه مجموعة من الاصدقاء المنوعين من المتزوجات والمطلقات ورجال الاعمال للمشاركة في الحفل الجنسي.
ويخرج اليخت من “الزيتونة باي” الى عرض البحر، بشكل قانوني ورسمي، ويوقّع الجميع على جوازات سفرهم او تذاكرهم، وما ان يصل الى مسافة 5 كلم من البحر حتى يكون مطرب قد بدأ الغناء وبدأ شرب الخمر وتطول الحفلة ساعتين.
وبعد حفلة الساعتين تبدأ المضاجعة الجنسية في الغرف داخل اليخت، ويتم الاختيار على اساس الذوق والمعرفة والعلاقات الشخصية السابقة، وكلهم يعرفون بعضهم البعض. فيكمل المطرب غناءه لمدة ساعتين اضافيتين فيما المضاجعة الجنسية على أحرّها من الجمر. وفق الصحيفة اللبنانية.
ثم تنتهي الحفلة عند الرابعة او الخامسة فجراً، ويعود اليخت الى الزيتونة باي بعد ان يكونوا قد شربوا القهوة المرّة كي يحافظوا على توازنهم وعدم ظهور عليهم علامات عدم التوازن، نتيجة شرب الخمر والمضاجعة الجنسية.
والمشتركين في الحفلة هم اثرياء من بيروت لهم بنايات كبرى في الرملة البيضاء وسيدات يملكون ثروة كبيرة ويعيشون بين بيروت وباريس والمغرب ويأتون برحلات بطائرات خاصة الى بيروت، لشرب الخمر والمضاجعة الجنسية مرة كل اسبوع او مرة كل اسبوعين.
الديار لفتت إلى أن قوى الامن الداخلي فتعرف بهم لكن لا تستطيع فعل اي شيء لان الاثرياء من الرجال لديهم نفوذ مع كبار المسؤولين النوعيين الذين يقدمون لهم الحماية الكاملة مقابل هدايا مالية كبيرة.