أميمه الجراح – وطن (خاص)
دشن نشطاء خليجيون “هاشتاج” حمل وسم #الامارات_تشتري_الذمم هاجموا فيه الإمارات العربية على سياساتها ضد دول الخليج ونخبها ومحاولتها تشويه صورة بعض تلك النخب والدول الخليجية بدفع أموال طائلة لعدد من وسائل الاعلام والأكاديميين والإعلاميين من أجل مهاجمة دول وجماعات وشخصيات بعينها.
الهاشتاج جاء بعد يومين من كشف صحيفة “ذي ميل أون سانداي” البريطانية عن إن الإمارات تغلغلت داخل الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية وشكلت شبكة ناجحة لتلميع صورتها وتشويه صورة قطر والإخوان المسلمين أمام الرأي العام البريطاني.
وقالت الصحيفة، في تقرير مطول نشر الأحد: “تضم هذه الشبكة مقربين من الرئيس البريطاني ديفيد كاميرون، وسعت لجعل السياسة البريطانية ملائمة للطموحات السياسية للإمارات على حساب منافسيها في منطقة الشرق الأوسط”.
شيوخ الإمارات لم يكفوا عن هذا الامر فقط بل يحاولون كذلك تشويه صورة الاسلام بشكل عام وما أغضب الإمارات وضربها في موجع كان الأكاديمي والإعلامي السعودي الشهير محمد الحضيف الذي كشف محاولة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي لشراء صوته إلى جانب الكثير من المنبطحين السعوديين المتواجدين في الإمارات.
مغردو تويتر سارعوا حسب ما رصدته “وطن” إلى مهاجمة الإمارات على هذه السياسة التي وصفوها بالقذرة التي تحاول فيها الامارات شراء ذمم العرب لصالحها.
بدر العنزي سارع للتغريد على هاشتاج #الامارات_تشتري_الذمم بالقول ” سعوديي الامارات لم يعجبهم تحكيم الشريعة ومظاهر الاسلام لذا هاجروا للأمارات ” مضيفا “سعوديي الامارات ولائهم لغير بلدهم فالمعروف عن مركز المسبار انه عبارة عن حظيرة يتجمع بها الخنازير للإفساد الدين والعباد ”
وتابع العنزي في تغريده للتعليق على الهاشتاج قائلاً ” مركز المسبار مركز النفاق والدعوة للصد عن الاسلام باعوا أنفسهم بالمال ” فيما غرد samy kamaleldeen معلقا على هاشتاج #الامارات_تشتري_الذمم بالقول ” اذا هيك الحال.. فلا ترجو من أمة العرب خيرا ولا أمان “.
وقالت ameena_alkuwari معلقة على #الامارات_تشتري_الذمم بالقول ” فساد #الامارات تاريخي.. لكن كمية المتمصلحين والمرتزقة من بعض كتاب العرب اللذين استغلوا خلاف الاشقاء للاسترزاق أمر مقرف جدا “.
وهذا الامر أصابع الاتهام وجهت إلى الهارب محمد دحلان القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح بالوقوف وراء ذلك الامر فكان لحساب “غزة المحاصرة” القول الفصل في ذلك معلقا على هاشتاج الامارات_تشتري_الذمم بالقول يا عزيزي.. يكفيهم الشركة الموسادية المسماة دحلان لنعلم ان الامارات تصهينت حتى النخاع ”
وهنا قصد “غزة المحاصرة” الرد على تغريدة الأدعم#قطر في تعليقه على #الامارات_تشتري_الذمم بالقول ” المحامي الإسرائيلي براونشتين القانوني لجميعة الصداقة الإسرائيلية العربية قال إن هناك ما يقرب من عشر شركات إسرائيلية في دبي “.
ويستخدم منتقدو الإمارات مصطلح “عيال دحلان” في إشارة إلى دور محمد دحلان القيادي الفتحاوي الهارب إلى الإمارات حيث يعمل مستشارا لمحمد بن زايد