في مشهد أظهر درجة الارتباك لدى الجيش الاسرائيلي, تداولت وسائل الاعلام الإسرائيلية ومواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات أظهرت حقد الإسرائيليين على الفلسطينيين إلى درجة أنهم قاموا بقتل أحدهم بعدما ظنوا انه فلسطيني منفذ العملية الفدائية في بئر السبع.
الصور أظهرت كيف تعاملت قوات الجيش الاسرائيلي مع العملية التي نفذها فلسطيني قام بطعن جنود إسرائيليين في محطة للحافلات ببئر السبع ليتمكن بعدها من أخذ سلاح أحد الجنود ويشرع بإطلاق النار صوبهم إلى درجة أظهرت هشاشة هذا الجيش الذي صنف ضمن الجيوش العظمى وهروبهم من أمام الفلسطيني وما ان أصابهم الإرتباك حتى قاموا بالاشتباه بمستوطن إسرائيلي ليطلقوا النار عليه فورا.
ووفق الروايات الرسمية الإسرائيلية وبخاصة نجمة داوود أي الاسعاف الاسرائيلي كما تسمى قال نائب قائد نجمة داوود الحمراء” حينما وصلنا كان الجرحى ينزفون ويصرخون على الارض على طول 30 مترا.”
ويضيف قائلا”: وحين استعاد الجنود وعيهم وأفاقوا من الصدمة قتلوا مهاجرا اريتيريا ونكلوا بجثته ؛ اما منفذ العملية فكان يجري بينهم ويطلق النار .. وبعد ان انتهى من عشرات الجنود داخل المحطة انسحب للخارج فاصطدم بعشرات الجنود غيرهم ؛ ويبدو انه فضل الاشتباك معهم على الهرب حتى انتهت ذخيرته ؛ ووجدوا معه سكينا وما ذخره من الجنود مسدس وبندقية ام 16″.
الصور البشعة أظهرت حقد المستوطنين ولكن هذه المرة كانت مع مستوطن إسرائيلي من أصول اريتيرية..
الحصيلة النهائية للعملية كانت وعلى لسان طواقم الاسعاف قتيلان و34 اصابة منهم ١١ بالرصاص و23 بالهلع والصدمة .