نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا عن الأسباب التي دفعت الشباب الفلسطيني للهبة الشعبية في وجه الاحتلال الاسرائيلي, مجرية مقابلة مع عم الشهيد الفلسطيني محمد علي “19” عاما والذي قتل على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس, مستغربا عما اشيع عن الأسباب التي دفعت محمد إلى طعن الجندي الاسرائيلي”.
وأوضح العم “لا يمكنني تفسير الأسباب التي دفعت ابن أخي للقيام بطعن الجندي”، مؤكداً ” كان شاباً سعيداً، وكان غاضباً من المستوطنين، إلا أنه لم يقم بأي نوع من المشاكل”.
وكشف تسجيل فيديو للحظات الأخيرة لقتل محمد أنه “كان يستجوب من قبل جنود اسرائيليين عندما حمل سكينه وطعن أحد الجنود في عنقه، فقام في اللحظة عينها الجنود الآخرون برميه بالرصاص فأردوه قتيلاً على الفور”.
واشار “التايمز” الى إنه “قتل 18 فلسطينياً برصاص الجنود الاسرائيليين أثناء محاولتهم تنفذ اعتداءات عليهم، وقد وثقت عمليات القتل على كاميرات الهواتف الذكية والتي تداولتها موقع التواصل الاجتماعي”.
من جهة ثانية، اكد رئيس بلدية القدس نير بركات للصحيفة أنه “سيحاول إعادة الأمور إلى ما كانت عليه”، مؤكداً انه “لا يمكننا تجاهل ارتفاع حدة العنف هنا”.
وأضافت: أن “75 في المئة من سكان القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر، وذلك بحسب جمعية حقوق الانسان في اسرائيل، كما أن هناك نقص في عدد الفصول المدرسية يصل إلى 1000 تقريباً، إضافة إلى ان 52 في المئة من البيوت في القدس الشرقية لا تصلهم مياه بلدية القدس”.