خلط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحابل بالنابل مشبها مؤسس موقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” مارك تسوكربرغ, بـ” أسامة بن لادن” زعيم تنظيم القاعدة, قائلاً ” إننا نرى اليوم مزيجا من ما أسماه الإسلام المتطرف والإنترنت” حسب قوله.
نتنياهو قال خلال الجلسة الأسبوعية لحزب “الليكود” .. في محاولة منه لتبرير الهجوم الذي نفذه إسرائيليين على مقرات للفيس بوك في إسرائيل “لقد حققنا في دوافع منفذي العمليات، ودخلنا إلى صفحات “فيسبوك” الخاصة بهم، ووجدناها مليئة بالتحريض على الخروج لعمليات القتل- حسب قوله- إنها ليست صدفة تحريض مصدره حماس، والسلطة الفلسطينية، والحركة الإسلامية في إسرائيل”.
وأضاف ” أن إسرائيل ستتخذ إجراءات حازمة ضد هذه الجهات، مشددا على الحركة الإسلامية في إسرائيل، “مواطنو إسرائيل لا يمكنهم التحريض ضد إسرائيل”.
وحمل نتنياهو السلطة الفلسطينية مسؤولة الوضع الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يرفض لقاءه أو الحديث معه لتهدئة الأوضاع.
وكان نتنياهو قد صب جل غضبه، في هذا الشأن، على صحيفة أجنبية، سألته خلال مؤتمر صحفي خاص عقده لمندوبي الصحافة الأجنبة، في القدس، منذ أيام، إن كان سيقبل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني لو دعاه لذلك وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري- ورد نتنياهو على سؤال الصحفية “هل نحن من نفس العالم؟!”، متابعا “لقد ناشدت الرئيس عباس في مناسبات عديدة استئناف المفاوضات… أنا على استعداد للقاء عباس، هو الذي يرفض لقائي”.