أعلن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أن الغارات الروسية ضد تنظيم “داعش” في سوريا، حققت خلال أيام، أكثر مما حققه التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا خلال أكثر من عام.
وقال رئيس المجلس الوطني السوري (البرلمان)، محمد جهاد اللحام، خلال لقاء مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، على هامش جمعية الاتحاد البرلماني الدولي في جينيف إن “ما حققه التعاون السوري الروسي خلال الأيام الـ15 الأخيرة، يفوق بكثير ما حققته الولايات المتحدة ودول التحالف خلال أكثر من عام”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.
واعتبر اللحام أن “من يرفض التنسيق مع التحالف الروسي السوري ضد الإرهاب تحت أي حجة كانت إنما يبحث عن ذريعة لرفض التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي وهو بذلك يقدم دعما لتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وقال اللحام إن “التحالف الدولي لم يستطع منع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين من التمدد واستقطاب المزيد من المقاتلين الأجانب بل إن المقصود منه توجيه الإرهاب وحصره داخل سورية لضرب الدولة وإضعافها وليس محاربته”.
وأضاف أن “دول التحالف التي فشلت في تحقيق أي فرق ميداني ضد تنظيم داعش بدأت توجه الانتقادات للحملة الجوية التي تشنها روسيا ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا ورفضت تلك الدول التنسيق مع موسكو ودمشق رغم أن كلا من الحكومتين السورية والروسية أبدت انفتاحها للتنسيق”.