ندد عدنان منصر، الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية التونسية السابق، المنصف المرزوقي، بانسحاب الأمن الرئاسي من حماية المرزوقي هذا الأسبوع، معتبرًا أن هذا الانسحاب يهدد السلامة الشخصية للرئيس الشرفي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
وقال منصر في تدوينة على حسابه الرسمي بفيسبوك، شاركها كذلك حساب المرزوقي، إن الأمن الرئاسي سينسحب من حماية الرئيس السابق للجمهورية هذا الأسبوع، لتتسلم الشرطة هذه المهمة بما يتماشى مع نص قانوني قُدّ على مقاس الدكتور.
وتحدث منصر عن أن المرزوقي يرفض حماية وزارة الداخلية له، وهو الذي “منح أشرس معارضيه حماية الأمن الرئاسي، لافتًا إلى أنه لن يشعر بأي حماية في كنف الشرطة التونسية، وذلك في وقت يستفيد فيه حافظ قائد السبسي، نائب رئيس حزب نداء تونس، وزعماء الأحزاب المرضية، من حماية الأمن الرئاسي”، على حد تعبير منصر.
واختتم منصر تدوينته بالقول:” نرفض حماية الداخلية إذا ونحمل السلطات ورئاسة الجمهورية خصوصا المسؤولية عن أي سوء يمكن أن يصيب الدكتور”، وذلك في إشارة إلى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
وتعد قوات الأمن الرئاسي الهيئة الأمنية المقرّبة من رئيس الجمهورية التونسية وبعض الشخصيات السياسية النافذة، وتتوّلى مهمة حماية الرئيس والشخصيات المذكورة من كل الأخطار الداخلية والخارجية، وقد عملت هذه القوات على الدفاع عن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى اللحظات الأخيرة التي سبقت فراره من تونس.
تعليق واحد
هذا الرجل تاجر بتاريخه المزيف و عرى نفسه عندما باعها بارخص الاثمان للاخوان المجرمين و في زمنه تم اغتيال الكثير من المعارضين اكثر ممن تم اغتيالهم زمن اللص الفاسد اللذي سبقه
ويدعي بكل وقاحة انه حمى المعارضين كذاب كمن تبناه من الاخوان الكذابين اللذين يرضعون الكذب بل ويتنفسونه ايضا فدماء من تم اغتيالهم لم تجف بعد ويكفيه عار ان الشعب التونسي قد طرده من الراسة في ايام بعد ان احترمه لعقود ليموت مخزيا بدلا من ان يموت بطلا شعبيا مع انني اتمنى له ان يهديه الله و ان يعتذر من الشعب التونسي