تتصاعد في أوروبا هذه الأيام موجة فوبيا الأجنبي عموما و المسلمين على وجه الخصوص ، وقد تعرضت مجموعة من المحجبات إلى اعتداءات متفرقة هنا وهناك ، وهذه المرة على متن حافلة في لندن.
حيث بدأت إحدى الراكبات وبدون سابق إنذار بسب السيدة المحجبة بأبشع النعوت طالبة منها العودة إلى بلدها :”يجب عليك أن تعودي إلى بلدك اللعين، حيث يتم تفجيركم يوميا، ولا تأتِ إلى بلدنا، نحن هنا أحرار وأنتم لا تملكون أي حضارة “.
الضحية تدعى “ام لينا ” وهي من أصول مغربية ومقيمة في ايطاليا ، وقدمت إلى لندن في زيارة عائلية ، كما أنها لا تفهم اللغة الانجليزية ،لكنها أدركت من طريقة المرأة العدوانية في الحديث أنها تشتمها ، فاستنجدت بالسائق الذي كان يكتفي بطلب الهدوء.
كما لم يتدخل أي من الركاب للدفاع عن السيدة المحجبة حتى المسلمون منهم ، لحسن الحظ كان هناك متطوع صور الواقعة كاملة ونشرها على الانترنت ،فكان ذلك سببا في تدخل الشرطة البريطانية وإلقاء القبض على المعتدية بتهمة “الإخلال بالنظام العام”.
تعليقان
We say in Algeria, kill the valey and leave the master! ths slave brings more danger than the master
ممكن هذه السيدة البريطانيا يلاحقها شخص من مجرمي بريطانيا من محبي قتل النساء لان اغتصاب وقتل النساء هواية المختلين عقليا والشاذين ويا مكثرهم في دول اوربا والغرب هذا المجرم ارصد بيت هذه المرأة وفي يوم دخل وقتل اطفالها وغتصبها ومثل هذه الحوادث تحدث في امريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا كثيرا كل ساعة وكل يوم نسمع ونشاهد غرائب وعجائب ولا دخل لها بدين ولا عقيدة فما هو فعلها تجاه من ينشر الذعر في نفوس الشعوب من هذه الناحية كيف تلقنهم الدرس هل ينفع تمسك كل سكران ومتخدر وشاذ تعاتبه وتلقنه درس في الباص او الشارع لان فئة ممن يشابهونه قتلوا اطفالها .المسكينة المغربية المحجبة لا ذنب لها بما تقوم به داعش لكن هذه المعتوهة البريطانيا تستاهل عقوبة السجن لانها تهين شخص لم يتعرض لها ولا يعرفها اصلا