على هذه الشاكلة يوميا يجري إعدام الفلسطينيين بدم بارد فقط ولمجرد أن “يضع الشهيد” يده في جيبه حتى يطلق الجندي الإسرائيلي أو المستوطن الغاصب ” أبو السوالف” النار عليه ليسقط الشاب الفلسطيني أو الطفل أو الفتاة “لا تمييز” مدرجا بدمائه والتهمة جاهزة حاول تنفيذ عملية طعن.
هذا تماما ما جرى مع الشهيد فضل محمد القواسمي أبن 18 عاما الذي استشهد صباح السبت في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
كاميرات المراقبة رصدت الحادث عندما شرع مستوطن متطرف بإطلاق النار على الشاب القواسمي ووقف يدعي محاولة طعنه حتى تجمهر الجنود حوله دون أن يقدموا له أي مساعدة طبية ليلفظ انفاسه الأخيرة فقط بسبب حقد هذا المستوطن الغاصب.
يأتي الحادث غداة استشهاد 5 شبان فلسطينيين في “جمعة الغضب” التي شهدتها مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس المحتلة أمس.