أطلت الخطوط الجوية التونسية في بيان دافعت فيه عن وزير النقل التونسي محمود بن رمضان الذي صرّح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن ارتداء المرأة للحجاب يؤثر سلبًا على سمعها، وأكدت كلامه في بلاغ رسمي أصدرته أمس الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وقالت الشركة التونسية إن لجنة داخلية التمئت وأكدت أن المعاينة الدقيقة والمحددة من قبل خبراء في مجال طب الطيران وخاصة في حالة الإجلاء الطارئ، أفضت إلى أن “حمل الحجاب من قبل طاقم الطائرة من شأنه أن يتسبب في إضعاف السمع” وذلك وفق الخبرات المتعارف عليها دوليًا في هذا المجال.
وتابعت الشركة أن الحجاب يغطي الأذنين في ظروف ضغط هوائي بسبب ارتفاع الطائرة عن سطح الأرض، وأن المرأة التي ترتدي غطاءً على الرأس يغطي أذنيها، تكون “غير قادرة على الاستماع إلى عدد من الأصوات، منها صفارات الإنذار والأوامر الصادرة عن مضخم الصوت عند عملية إجلاء المسافرين”.
هذه التوضيحات التي قدمتها الشركة التونسية تأتي في الأسبوع نفسه الذي شهد ضجة واسعة في تونس، عندما صرّح وزير النقل محمود بن رمضان لإذاعة “كلمة” الخاصة أن ارتداء مضيفات الطيران للحجاب يقلّل بنسبة 30 في المئة من قدرتهن على السمع، وذلك في معرض رده عن استمرار طرد الخطوط التونسية لمضيفة بسبب ارتدائها الحجاب، رغم حكم القضاء لصالح إعادتها إلى العمل.