خرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في كلمة وجهها إلى الشعب المصري طالبهم خلالها إلى “الاحتشاد والنزول إلى لجان الاقتراع” للمشاركة في الانتخابات التشريعية لتشكيل البرلمان المصري الذي يغيب عنه ولأول مرة منذ 30 عاما جماعة الإخوان المسلمين ليس لانهم لا يريدون المشاركة وإنما لان كل أعضاءهم خلف القضبان بأمر من السيسي.
السيسي في كلمته طالب الشباب المصري إلى أن يكون في الطليعة ناسيا كيف تعاملت معه قواته خلال محاولته التعبير عن رأيه في أكثر من مناسبة, وقال ” كما أدعو المرأة المصرية للاصطفاف والنزول للتصويت ورسم لوحة وطنية تليق بالأسرة الوطنية المصرية “.
وتابع قائلا ” كما أدعو المصريين في الخارج .. سفراءنا الوطنيين .. أن يتوجهوا إلى مراكز الاقتراع ، ويبرزوا للعالم كله شكل مصر الجديدة ، وإصرار شعبها على ممارسة الديمقراطية .. فأنتم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الشعب العظيم”.
واضاف ” كما أهيب برجال القوات المسلحة وأجهزة وزارة الداخلية اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر من أجل توفير أجواء آمنة ومستقرة للعملية الانتخابية ” .
ووجه الرئيس التهنئة للشعب المصري على حصول البلاد على العضوية غير الدائمة ” بمجلس الأمن الدولي، وهو الأمر الذى تحقق بعد مجهودات دبلوماسية وسياسية حثيثة، ودلل بلا أدنى شك على عراقة الدولة المصرية، وقدرتها على استعادة مكانتها إقليمياً ودولياً “.
ويتوجه الناخبون المصريون في الداخل الى مراكز الاقتراح الاحد للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية الثانية منذ ثورة 25 كانون ثان/يناير .2011
وبدأ الناخبون المصريون فى الخارج الادلاء بأصواتهم فى مقار البعثات الدبلوماسية السبت حتى يوم غد الثامن عشر من تشرين اول/اكتوبر الجاري.
وتبدأ المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية الشهر المقبل.
للمرة الاولى منذ اكثر من ثلاثين عاما، تشهد مصر انتخابات نيابية بدون مشاركة الاخوان المسلمين بعد عامين من اطاحة الرئيس الذي ينتمي اليها محمد مرسي وقمع انصارها وحظرها رسميا.
فجماعة الاخوان المسلمين التي اسسها حسن البنا في 1928 شاركت في كل الانتخابات التشريعية التي جرت في مصر في عهد الرئيس الاسبق حسني مبارك اذ كان مسموح لها بهامش حركة سياسية رغم انها كانت رسميا محظورة.
وباستثناء مرة واحدة اتفقت فيها الجماعة مع حركات واحزاب معارضة اخرى على مقاطعة الانتخابات احتجاجا على قانون جديد لتنظيم الاقتراع في 1990، شارك الاخوان في كل الانتخابات منذ 1984 واستخدموا الشعار الشهير “الاسلام هو الحل” لتمييز اعضائهم سياسيا.
وكان الاخوان الذين تمكنوا خلال سنين حكم مبارك الثلاثين من بناء ماكينة انتخابية فعالة وباتوا قوة المعارضة الرئيسية والاكثر تنظيما، هيمنوا على اول برلمان انتخب عقب ثورة 2011.
وقد حصدوا حينذاك قرابة 44 بالمئة من مقاعده قبل ان يتم حله بقرار من المجلس العسكري الذي كان يتولى السلطة العليا في البلاد قبيل انتخاب محمد مرسي في 2012.
ويعتقد الخبراء ان الاخوان المسلمين قد يغيبون عن الساحة السياسية في مصر لسنوات ولكن ليس الى الابد وان تنظيمهم السياسي حتى وان ضعف فانه سيستمر.
تعليق واحد
Was an illusion and hopes and a dream
Was a thought
And awoke the dormant oneDay and saw the light thenExclaimed
Not to ask me where we were
Where we’re being
And how
Not to ask me what have united us heart and class
Ask tears of the innocent
Ask tears of the heroes
Knew the people theirWay
Unified the people theirCountry
And becomes the dream reality
And the hopes will