نشر موقع ديلي ميل، صورا مفجعة للحظة احتضان أب لابنه بين ذراعيه، بعد تعرضه إلى حادث مروع في العاصمة جواتيمالا.
ذكر الموقع أن الطفل “أنجل أرييل إسكالانتى” البالغ من العمر 12 عاما، كان يمشى إلى منزله عائدا من المدرسة، عندما تعرض لكمين من البلطجية وأمروه بإطلاق النار على سائق حافلة، لكن أرييل رفض بشدة؛ لأن والده يعمل سائق لحافلة وفضل أن يقتل بدلا من ذلك.
وبالفعل ترك البلطجية الاختيار إلى الطفل الصغير إما بقتل نفسه بالسكين أو رميه من فوق جسر هائل، فاختار الطفل إلقاءه من فوق الجسر، وسقط من على ارتفاع 137 مترا، لكن أوراق الشجر ساعدت على إنقاذه من الموت.
ظل الأب يبحث عن ابنه بمساعدة فرق الإنقاذ، وتمكن بعد ثلاثة أيام من العثور عليه مصابا بجروح خطيرة؛ حيث تم نقله إلى المستشفى، وكافح الأطباء لإنقاذه لمدة 15 يوما، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه.
قالت الشرطة: إن هذه القضية هي واحدة من القضايا الخطيرة التي تواجه الأطفال في أمريكا اللاتينية؛ حيث يتعرض الأطفال للاستغلال وإجبارهم على ارتكاب جرائم قتل وتهريب المخدرات والسلاح.