علقت شبكة “بلومبرج” الأمريكية المختصة في الشأن الإقتصادي العالمي على سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار صرف الدولار, مشيرة إلى أن أخبار نقص الدولار باتت على الصفحات الرئيسية للصحف القومية المصرية، ومادة أساسية لبرامج التوك شو”.
الشبكة الأمريكية حملت ما وصفته بـ”الجنرال السابق” المسئولية، في إشارة إلى عبدالفتاح السيسي، قائلة: “إن الجنرال السابق الذي أسكت المعارضة السياسية فشل في منع أزمة الدولار”.
ووفق للشبكة ” لا يكفي الاحتياطي الأجنبي المصري البالغ 16.3 مليار دولار إلا لتغطية ثلاثة شهور من الواردات “.
ووضع البنك المركزي المصري العديد من القيود على إمدادات الدولار، بينها منح الأولوية لمستودي السلع الحيوية، ووضع حد أقصى شهري يبلغ 50 ألف دولار على الودائع لتثبيط الشركات عن الاعتماد على السوق السوداء لتمويل الواردات.
ووفق التقرير، يصعب الحصول على عملة أجنبية في مصر، على الأقل عبر القنوات الرسمية، كما فشلت أكثر من 40 مليار دولار مساعدات خارجية، بحسب بلومبرج، في تخفيف ذلك النقص في العملة الأجنبية.
تعليق واحد
نتمنا ان يفشل العرص في الاقتصاد كما فشل في السياسة و الاعلام و الاخلاق