عبد الخالق همدرد (وطن – خاص)
أشارت صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية إلى أن جمعية الإبحار الإسرائيلية أكدت أنها لن ترسل فريقا لركوب الأمواج إلى سلطنة عمان للمشاركة في بطولة دولية لركوب الأمواج، بعد أن أعرب جهاز “شين بيت” – المخابرات الإسرائيلية- المسؤول عن أمن فرق اللاعبين الإسرائيليين في الخارج عن مخاوف أمنية، مشيرة إلى أنها لن ترسل فريقها للمشاركة في السلطنة المسلمة، مما أدى إلى إلغاء تأشيرات للفريق أصدرتها سلطنة عمان خلال شهر يوليو المنصرم.
رغم ذلك تراجعت جمعية الإبحار الإسرائيلية بعد يوم، وقررت إرسال ثلاثة أشهر لاعبين إسرائيليين للمشاركة في تلك البطولة؛ بيد أن منظمي البطولة اعتذروا عن استصدار التأشيرات بتلك السرعة، علما أن بطولة ركوب الأمواج ستبدأ في عمان اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، وادعت جميعة الإبحار الإسرائيلي بأن منظمي البطولة إذا كانوا راغبين في مشاركة إسرائيلية فيها، لأصدروا التأشيرات؛ بيد أن المراقبين يرون أن رفض جمعية الإبحار أغلق أبواب سلطنة عمان في وجه فريق ركوب الأمواج الإسرائيلي.
ويرى رئيس جمعية الإبحار أن عقد بطولة دولية في دولة مع منع البعض من المشاركة فيها أمر لا يعقل وأنه يعارض ضوابط اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية؛ مستدركا بأن هناك أسباب أخرى أيضا وأن أمن اللاعبين أهم شيء بالنسبة لهم. وأضاف أن عمان لم تقم بما يكفي لتأكيد مشاركة اللاعبين الإسرائيليين في تلك البطولة فوجدت أعذارا لذلك.
من جهة أخرى انتقد وزير الثقافة والألعاب الإسرائيلي منظمي البطولة واتهم عمان بمعاداة السامية، متجاهلا دور جمعية الإبحار الإسرائيلية في تغيير الأوضاع رغم أن عمان أصدرت التأشيرات للاعبين الإسرائيلين خلال شهر يوليو. يذكر أنه كان من المقرر أن يشارك في تلك البطولة فريق متكون من ثلاثة من أشهر اللاعبين الإسرائيلين في مجال ركوب الأمواج من مايان ديفيدوفيتش وشاهار زوباري ونيمرود ماشياه.