نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، تقريرا عن تأثير الأكراد على العلاقات الأميركية التركية، معتبرة أن “الأكراد يشوشون على هذه العلاقات”.
وأشارت الى استدعاء وزارة الخارجية التركية للسفيرين الروسي والأميركي، لإبلاغهما غضب أنقرة من “دعم بلديهما العسكري لأكراد سوريا الذين يقاتلون تنظيم “داعش”، مذكرة أن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، قال إن الأسلحة التي تعطى لأكراد سوريا قد تجد طريقها إلى حزب العمال الكردستاني، وقد تستعمل ضد تركيا.
وتوقعت الصحيفة أن يتصاعد الصراع بين الحكومة التركية والأكراد في المنطقة. فحزب العمال الكردستاني أصبح، لأول مرة، يسيطر على محافظة كاملة شمالي شرقي سوريا، ويستفيد من دعم الجيش الأميركي، وله علاقات طيبة مع روسيا، ويدعي بأنه حليف للمعارضة العربية المعتدلة.
ورأت أن تدخل روسيا والولايات المتحدة وإيران في سوريا يضعف نفوذ تركيا هناك، وستكون أنقرة في حرج كبير لو أن أكراد سوريا شنوا حملة، مدعومين جوا بالولايات المتحدة وروسيا، لقطع الطرق بين حلب والحدود التركية.