باتت عودة رجال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أكيدة هذه المرة إلى الساحة السياسية المصرية عبر بوابة الانتخابات البرلمانية المنوي إجراؤها نهاية الشهر الجاري, وذلك بعد حوالي 4 سنوات من ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام مبارك وحزبه الحاكم “الحزب الوطني”.
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اهتمت بهذا الملف مشيرة إلى أن أعضاء البرلمان السابق من جماعة “الإخوان المسلمين” الذي تم حله بعد شهور قليلة من انعقاده، في السجون حاليا بتهم التحريض والتورط في أعمال عنف خلال الفترة السابقة، ولفتت إلى أن الإخوان لن يكون لهم تواجد في الانتخابات المقبلة.
وأضافت، أن الباب مفتوح للمرشحين المستقلين من ذوى المال الوفير، والذي من المتوقع فوزهم حيث إن معظمهم من أعضاء النظام القديم.
وأشارت إلى أن المعركة الانتخابية المقبلة من أجل الفوز بـ”568 ” مقعدا في البرلمان، لافتة إلى أنه منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014 تأخرت الانتخابات لفترة طويلة، وأنه من المتوقع أن تجرى على ثلاث جولات.