أجرت صحيفة “تلغراف” البريطانية مقابلة مع الدنماركي “دانييل ري أوتوسن” الذي أمضى 13 شهرا محبوسا في أوكار تنظيم داعش، ليكشف ما جرى معه على يد ذباح داعش محمد إموازي الملقب بالجهادي جون الذي كان يطلب منه رقص التانغو أمامه قبل أن يشرع بركله وتعذيبه.
وتعد هذه المقابلة الظهور الأول للرهينة الدنماركي منذ تحريره من قبضة داعش بفدية بلغت 2 مليون دولار في 19يونيو/حزيران2014 ، وهو آخر رهينة حررت من قبضة داعش.
وتضيف الصحيفة أنه عند سؤالها له عن ذباح داعش ،أجاب:” لقد كان غريب الأطوار، لدرجة انني لم أجرؤ على النظر في عينية من شدة الرعب، لقد جاءني مرة وسألني :هل تريد الرقص؟ تعال ارقص معي!!، وأجبرني على رقص التانغو معه، ثم انقلب فجأة واشتاط غضبا وبدأ بضربي وركلي، ثم هددني بأنه سيجز أنفي”.
ويضيف دانييل:” لقد كانوا يتقنون فن التعذيب، لدرجة أنني تمنيت الموت ولم أستطع الوصول إليه، لقد حاولت الانتحار و فشلت، و عندما وضعوني برفقة رهائن آخرين بدأت الأمور بالتحسن”.
يذكر أن محمد إموازي كان قد ذبح معظم الرهائن الغربيين في مقاطع فيديو نشرها التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقعه الخاص، وهو الآن مطارد من الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.