قالت مصادر في الحشد الشعبي وخلية الاعلام الحربي ان هناك دعوة جديدة لعدد كبير من الفنانين العرب اغلبهم من مصر ولبنان وسوريا لزيارة العراق والاطلاع على الانتصارات ضد تنظيم داعش لاسيما بعد اكمال السيطرة على مدينة بيجي وتحريرها من الدواعش وحسب المصادر فإن وجوها بارزة ستحضر قسم منها سبق لهم الزيارة مثل الفنانة المصرية حنان شوقي .
في حين لفتت مصادر فنية في القاهرة لصحيفة “قريش” العراقية الصادرة في لندن ان لا احد يعلم مدى الدعم المالي الذي تحصل عليه فنانون مصريون زاروا العراق عبر عروض قدمها ممثلون عن مليشيات ومسؤولين في الحكومة ببغداد لكن الاوساط الفنية تتحدث عن مشاريع افلام ومؤسسات فنية واعلامية بتمويل ايراني عبر واجهات عراقية انطلت على الفنانين المصريين .
ومؤخرااتهمت الفنانة حنان شوقي، المتحدث باسم ائتلاف الصحب وآل البيت وليد إسماعيل، بمحاولة لعب دور الوصي على فناني الشعب المصري، واصفة كلامه بـ”الإرهاب الفكري” بعد انتقاده لمشاركة فنانين مصريين في نشاطات للحشد الشعبي العراقي بحجة وجود خلفيات طائفية له.
وكشفت شوقي، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي، عن أنها ستشارك في فيلم سينمائي من إنتاج الحشد الشعبي في العراق ضد الطائفية.
ولفتت إلى أن ما يجري الآن هو تقسيم للعالم العربي، وقد نجح في ليبيا ولكنه فشل في مصر.
كان قد اتهم الفنان فاروق الفيشاوى، أنه حصل على 2000 دولار، مقابل زيارته إلى العراق، فإنفعل “الفيشاوى”، قائلًا: “معاك إيصال، أنا قيمتى أكبر من كده، ولا يساوى أن أذهب إلى مكان عشان 2000 دولار”.
وأضاف “الفيشاوى”، خلال حواره ببرنامج “العاشرة مساءًا” “أنا قيمة فى بلدك، لما تتكلم عنى تتكلم بإحترام، وفين دليلك على كلامك”، فرد “إسماعيل”: “هجبلك الظرف اللى قبضت فيه”.
وكانت مليشيات “الحشد الشعبي” في العراق قامت في حملة اعلامية مدروسة من مستشارين ايرانيين في غرفة العمليات التابعة لفيلق القدس الايراني ببغداد بالاستعانة بمجموعة من الفنانين العرب لاستخدامهم في حملتها الإعلامية، عبر الضخ المالي الكبير الذي تحصل عليه لاستقدام فنانين من مصر وبيروت وغيرهما.
وهكذا باتت قوافل الفنانين العرب من المصريين خاصة تتوافد على العراق بدعم من مليشيات الحشد الشعبي التي تتكفل بنفقات سفرهم وإقامتهم، فضلاً عن مكافآت مالية لهم وصلت إلى 40 ألف دولار لكل فنان.
الا ان مصادر اخرى قالت ان المكافأة لم تتجاوز خمسة الاف دولار
وحتى الآن وصل إلى العراق أربعة وفود فنية من لبنان، وسورية، ووفدان من مصر، ضمت ممثلين وممثلات وشخصيات اجتماعية مرموقة. وأحيطت تلك الزيارات باهتمام بالغ من الإعلام الذي تديره خلايا اعلامية تابعة لايران تعمل في جسم الدولة العراقية المخترق حسب تعبير اعلامي في هيئة الارسالل ..
وكشف مصدر في نقابة الفنانين العراقيين في بغداد أن الفنان الواحد يحصل على مبلغ يتراوح بين 30 و40 ألف دولار، لقاء زيارته للعراق وتنقله مع مليشيات الحشد في ساحات ومناطق ساخنة. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الفنانين المصريين هم الأعلى أجراً.
وقد وجه الحشد الشعبي، دعوة لشخصيات فنية وثقافية لهي أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم عقب تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم “داعش”. وينص الاتفاق على حصول الوفد الفني المصري على 20 ألف دولار لكل فنان عند وصولهم بغداد، ومبلغ آخر بعد انتهاء زيارتهم، بالإضافة إلى نفقات السفر.
وضم الوفد الفنانين: محمود الجندي، وحنان شوقي، ووفاء الحكيم، والشيخ حسن الجنايني من علماء الأزهر.
وتجدر الإشارة إلى نشوب خلافات بين مسؤولين في الشبكة العراقية الرسمية، بسبب النفقات المرتفعة، في ظل الأزمة المالية التي يعيشها العراق من جهة، وعدم أهمية الوفد الزائر، الذي ضم فنانين فقدوا وهجهم.
وأعربت الفنانة حنان شوقي عن فخرها بارتداء زي مليشيات الحشد الشعبي، في زيارة المراقد الشيعية بالنجف وكربلاء وقالت “إن لبس زي الحشد الشعبي العراقي، شرف أفتخر به، وليس عاراَ ولا جرماَ، إلا عند الدواعش”.
تعليقان
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
الفنان المصري يمكن ان تشتريه ب 1 دولار هم حثالة لا قيمة ولا اخلاق ولا مبدء دينهم و اخلاقهم الدولار و الدرهم و الريال و الدينار ….