أكدت مصادر عراقية أن “المرجع الديني الاعلى لشيعة العراق علي السيستاني كلف هشام الموسوي بإنهاء الخلافات بين رئيس وزراء العراق حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية المقال “الشيعي” نوري المالكي”، مشيرة إلى أن “الموسوي التقى فور وصوله الى بغداد قادما من النجف بالعبادي قبل ان ينتقل للاجتماع بالمالكي”.
ولفتت المصادر الى أن “المالكي وضع شروطا صعبة لقبوله بالمصالحة مع العبادي أبرزها الغاء قرار اقالته من موقعه كنائب لرئيس الجمهورية وسحب ملف التحقيق الذي يدينه في التورط بتسليم الموصل وتقديم اعتذار علني عن الاتهامات التي كالها إليه”، موضحة أن “الموسوي أبلغ قيادات في حزب الدعوة أن المالكي والعبادي لا يبديان أي مرونة بشأن المصالحة وإنهاء الخلافات”. حسب ما ذكرته صحيفة “عكاظ” السعودية.
وأشار الى أنه “يسعى مبدئيا لإقناع الجانبين بإصدار بيان مشترك يبينان فيه تجميد خلافاتهما تمهيدا لعودة علاقاتهما كما كانت في السابق”.