أميمه الجراح – وطن
رغم أن رئيس السلطة الفلسطينية يقف عاجزا أمام الهبة الشعبية في الضفة والقدس ورغم عدم ورود أي تقارير تفيد بأن الأجهزة الأمنية تتصدى للشباب الفلسطينين المقاومين، إلا من يتابع الناشط “الإخواني” ياسر الزعاترة سيجد أنه يضمر عداء لعباس أكثر بكثير من الإحتلال الإسرائيلي.
وبدل أن يجند قلمه لكشف الإنتهاكات الإسرائيلية فإنه لا يوفر مناسبة إلا ووجه سهامه إلى عباس متهما إياه بأنه سبب كل المذابح التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وفي تغريدة تشبه “الإفلاس” رأى ياسر الزعاترة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفرد بالمسجد الأقصى بسبب ضغوط سلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: ““العدو يستفرد بالقدس وسط تراجع الفعل المقاوم في الضفة بسبب ضغوط سلطة عباس، لا يجب السماح بهذه اللعبة الخطيرة،. التحام الجميع ضرورة”.
وكأن زعاترة لا يعتبر ما تشهده مناطق فلسطينية مختلفة من عمليات طعن خلال الفترة الماضية ضد إسرائيليين ضمن الفعل المقاوم.
5 تعليقات
أنا استغرب منكم يا اعزائي في جريده الوطن المحترمه، عباس وأجنحته الامنيه التي تضاهي دوله عظمى ودوله نوويه معظمها موجه لإحباط الشعب الفلسطيني. ولولا تنسيقه الأمني وخنوعه المستمر للحتلال وقنابله الصوتية الجوفاء لما آلت اليه الأحوال لما نحن فيه من بناء وازدياد وتوسع للمغتصبات في الضفة وتنمر المعتصبين والاعتدائات على المسجد الأقصى. فهذا انتقادنا لعباس وشلته فهو ليس مطلب تحزبي اخواني بل هو مطلب وواجب اخلاقي وقومي. أنا لست باخواني ولكني احترم الزعاتره .
ليس انت الوحيد الذي عباس عدوك انة عدو الشعب الفلسطيني كلة الا بعض المستفيدين بشوية فلوس منة هذا الخنزير
فعلا عباس عدو المقاومة ويضغط عليها لصالح الصهاينة. وإلا ماذا نسمي ملاحقة المقاومين من طلبة الجامعات والأسرى المحررين وغيرهم في وقت تشتعل فيه الضفة والقدس ضد المحتل!
تقرير فيه مغالطة وكانكم لا تعرفون ما يجري في الضفة
شاهدنا قواة عباس الباسلة تصد المتظاهرين و تشبعهم ضربا و بقسوة فهل نصدق أن عباس حبيب الفلسطنيين أعمال عباس غير مقبولة و تعرضه للانتقادات لقد صار و قواته الباسلة عبئا على فلسطين
الزعاترة يكذب كما الاخوان كذاب و سيلقى بالنار كذابا باذن الله