عادت الصحفية الإسرائيلية من أصول فلسطينية “لوسي هريش” إلى إثارة الشارع الفلسطيني والعربي مجدداً بعد انتقادها “انتفاضة السكاكين” التي انطلقت في الأراضي الفلسطينية.
هريشي أطلت بالأمس خلال مقابلة معها على القناة الثانية الاسرائيلية، متهمة النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي بتأجيج الشارع العربي وناشدت إياهم بالتفكير باليوم الذي سيأتي بعد ما وصفته “موجة العنف”. حسب قولها
وقالت الصحفية العربية ” أكاد لا أصدق أن الوضع قد جعل الناس يخافون من العرب. لا أجد كلامًا يصف ما يحدث هنا، يا للعنة”، مضيفة “كيف وصلنا إلى وضع لا يمكننا فيه حتى التعبير عن أملنا بوجود الثقة؟ ومن جهة أُخرى، أرى القيادات العربية لا تحاول تهدئة النفوس، بل إنهم يؤججون الأمور أكثر فأكثر. بدل أن يقولوا، “أيها المواطنون حين تهدأ هذه الموجة سندفع ثمنًا باهظًا – فقد حصدت الانتفاضة الثانية ثمنًا باهظًا من عرب إسرائيل ومن الفلسطينيين أيضًا…”.
واستنكرت هريش الهبة الجماهيرية الفلسطينية قائلة “أتعرفون ماذا؟ حتى وإن تم خرق الوضع القائم في الأقصى -الأمر الذي لم يحدث- هل يُعطي ذلك الحق لأي شخص بأن يقتل شخصًا آخر لأن يهوديًا زار باحة الأقصى لتأدية الصلاة؟ ليس بوسعي أن أفهم وأستوعب ذلك. أي رب ذاك الذي يسمح للناس بقتل الأبرياء؟ أي شابة تُصلي للرب وإذ بها تُمسك سكينًا وتطعن فيها أُناسًا؟”
تعليق واحد
لن تفهمي شيء ايتها المأفونة, دم اليهود يجري في عروقك. من سرق ارضي وبلدي وقتل وهجر اهلي ليس ببريء. كل من جلس منهم في بلادي مطلوب للعدالة وليس بينهم بريء افهمي بقى يا بغلة