تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة لمستوطن إسرائيلي وهو يحمل على جنبه “سيفا” في أحد المحلات التجارية كما يبدو في الصورة.
وعلق النشطاء على الصورة بشكل ساخر كون هذا المستوطن يحمل سيفه خوفا من عمليات الطعن التي شهدتها المناطق المحتلة رداً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد المقدسات الاسلامية بالقدس المحتلة.
وقال ابو اسامه الغامدي معلقا على الصورة ” ياشين السرج على الحمار هذا الجبان لو صادف وجوده مع طفل فلسطيني لهرب مثل الفار يجر سيفه وراه “, فيما علق حساب ” xxxh_9 @” بالقول الخوف في قلبه مهما حمل من سلاح ،اتوقع انو ما يعرف للسيف.
فيما علق ” Ensherah Abuodah ” على الصورة بالقول ” السارق دايما جبان.. انهم يعرفون حقيقتهم لكن الصهاينة مغتصبون مجرمون همهم قتل الأطفال والنساء.. لترد أم بسام معلقة هي الاخرى بالقول ” ما ينفع الجبان جبان حتى لو كأم معاه دبابة سلط الله عليه الخوف ”
وتشهد الأراضي الفلسطينية هبة جماهيرية غاضبة سادتها عمليات فدائية رداً على جرائم الاحتلال اقدم فيها شبان فلسطينيون على طعن إسرائيليين في مدينة القدس على وجه الخصوص, فيما شهدت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة مواجهات عنيفة ليقف الشعب الفلسطيني كله على قلب رجل واحد في مواجهة الاحتلال وغطرسة جنوده.
وهذه الصورة التي ركز عليها الاعلام الإسرائيلي تحاول عبرها إسرائيل أن تصور للعالم بأسره أن الشعب الفلسطيني إرهابي وأن مستوطنيها يحمون أنفسهم لتبرير قتل الفلسطينيين وأن يظل العالم صامتا في وجه ممارسات الاحتلال الاسرائيلي كنوع من أنواع الدفاع عن النفس.