دعت نخب سياسية إسرائيلية رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو وصناع القرار في إسرائيل إلى الانسحاب سريعا من “القدس الشرقية” لتجنب وقوع مزيد من القتلى في جانب المستوطنين الذين ينهكون المقدسات الإسلامية دون حسيب ولا رقيب, الامر الذي يعكس حالة العجز الذي يعيشها الإسرائيليين نتيجة “ثورة السكاكين” التي انتفض فيها الفلسطينيين للدفاع عن كرامتهم.
وقال وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق، أوري سافير، إن تفجر عمليات الطعن في أرجاء إسرائيل واحتكار الشباب الفلسطيني المقدسي تنفيذ جميعها تقريبا يدلل على فشل حكومات تل أبيب في تطبيع المقدسيين وإجبارهم على التعايش مع الاحتلال.
وفي مقال نشره موقع صحيفة “معاريف” أوضح سافير أن محاولة إسرائيل فرض سيادتها على القدس أفضى إلى “الهبة الفلسطينية العنيفة التي فجرها شباب يافع”.
وشدد على أن الإصرار على الاحتفاظ بـ”القدس الشرقية” يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية، لأن الفلسطينيين لن يسلموا ببساطة بالأمر.
وعدّ سافير سياسات نتنياهو فاقمت الأمور خطورة عندما بات يسمح لنخب اليمين المتطرف، وضمنهم وزراء ونواب، بالتوجه للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
ونوه إلى أن الحل الوحيد المطروح أمام إسرائيل لضمان الهدوء هو الانسحاب من الأحياء التي يتواجد فيها الفلسطينيون في القدس، بحيث يتم الإعلان عنها كعاصمة لدولة فلسطين.
من ناحيته قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “الشاباك”، يوفال ديسكين، إن تفجر عمليات الطعن بالسكاكين تمثل “الثمار البائسة” لسياسات الحكومات الإسرائيلية التي تصر على الاحتفاظ بـ”القدس الشرقية”.
وفي تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كتب ديسكين، أن السهولة التي يتمكن فيها المقدسيون من تنفيذ عمليات ضد المستوطنين ناجمة عن تحول إسرائيل في الواقع إلى دولة ثنائية القومية.
وتوقع ديسكين أن يكون المستقبل أكثر بؤسا من الحاضر بسبب السياسات التي تنتهجها الحكومة الحالية، معربا عن تشاؤمه إزاء إمكانية تغيير سياساتها بسبب توجهاتها اليمينية المتطرفة.
من ناحية ثانية، وفيما يتناقض مع الخطاب الإعلامي الرسمي، أخذت المزيد من النخب الإسرائيلية تطلق على ثورة السكاكين بأنها “مؤشر على ولادة الربيع الفلسطيني”.
وقد برزت وزير الخارجية الأسبق تسيفي ليفني في توصيف هذه الأحداث بأنها تمثل “الربيع الفلسطيني” في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يديعوت أحرنوت” الثلاثاء.
وشككت ليفني في قدرة إسرائيل وأجهزتها الأمنية على وضع حد لأحداث “الربيع المتصاعدة”، مشيرة إلى أن “ما يفاقم الأوضاع سوءا ضعف السلطة الفلسطينية وتراجع مكانة رئيسها محمود عباس”.
من ناحيته أكد كبير المعلقين العسكريين في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، رون بن يشاي، أن ما تشهده الضفة الغربية والقدس وغزة والداخل الفلسطيني مؤشرات على تفجر ربيع فلسطيني.
وفي مقال نشره موقع الصحيفة، أوضح بن يشاي أن حكومة نتنياهو تخطئ بسبب إصرارها على عدم تقليص مظاهر ومواطن التداخل مع الفلسطينيين بسبب اعتبارات سياسية وحزبية.
واستدرك بن يشاي مشككا في قدرة إسرائيل على وضع حد لثورة السكاكين، مشددا على أن “تعقيدات الواقع الديموغرافي والتداخل بين التجمعات السكانية الفلسطينية واليهودية يقلص وضع نهاية لها”.
“الربيع الفلسطيني” انطلق وعلى نتنياهو أن يتلمس رأسه ويفكر جيداً في “القدس”
دعت نخب سياسية إسرائيلية رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو وصناع القرار في إسرائيل إلى الانسحاب سريعا من “القدس الشرقية” لتجنب وقوع مزيد من القتلى في جانب المستوطنين الذين ينهكون المقدسات الإسلامية دون حسيب ولا رقيب, الامر الذي يعكس حالة العجز الذي يعيشها الإسرائيليين نتيجة “ثورة السكاكين” التي انتفض فيها الفلسطينيين للدفاع عن كرامتهم.
وقال وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق، أوري سافير، إن تفجر عمليات الطعن في أرجاء إسرائيل واحتكار الشباب الفلسطيني المقدسي تنفيذ جميعها تقريبا يدلل على فشل حكومات تل أبيب في تطبيع المقدسيين وإجبارهم على التعايش مع الاحتلال.
وفي مقال نشره موقع صحيفة “معاريف” أوضح سافير أن محاولة إسرائيل فرض سيادتها على القدس أفضى إلى “الهبة الفلسطينية العنيفة التي فجرها شباب يافع”.
وشدد على أن الإصرار على الاحتفاظ بـ”القدس الشرقية” يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية، لأن الفلسطينيين لن يسلموا ببساطة بالأمر.
وعدّ سافير سياسات نتنياهو فاقمت الأمور خطورة عندما بات يسمح لنخب اليمين المتطرف، وضمنهم وزراء ونواب، بالتوجه للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
ونوه إلى أن الحل الوحيد المطروح أمام إسرائيل لضمان الهدوء هو الانسحاب من الأحياء التي يتواجد فيها الفلسطينيون في القدس، بحيث يتم الإعلان عنها كعاصمة لدولة فلسطين.
من ناحيته قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “الشاباك”، يوفال ديسكين، إن تفجر عمليات الطعن بالسكاكين تمثل “الثمار البائسة” لسياسات الحكومات الإسرائيلية التي تصر على الاحتفاظ بـ”القدس الشرقية”.
وفي تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كتب ديسكين، أن السهولة التي يتمكن فيها المقدسيون من تنفيذ عمليات ضد المستوطنين ناجمة عن تحول إسرائيل في الواقع إلى دولة ثنائية القومية.
وتوقع ديسكين أن يكون المستقبل أكثر بؤسا من الحاضر بسبب السياسات التي تنتهجها الحكومة الحالية، معربا عن تشاؤمه إزاء إمكانية تغيير سياساتها بسبب توجهاتها اليمينية المتطرفة.
من ناحية ثانية، وفيما يتناقض مع الخطاب الإعلامي الرسمي، أخذت المزيد من النخب الإسرائيلية تطلق على ثورة السكاكين بأنها “مؤشر على ولادة الربيع الفلسطيني”.
وقد برزت وزير الخارجية الأسبق تسيفي ليفني في توصيف هذه الأحداث بأنها تمثل “الربيع الفلسطيني” في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يديعوت أحرنوت” الثلاثاء.
وشككت ليفني في قدرة إسرائيل وأجهزتها الأمنية على وضع حد لأحداث “الربيع المتصاعدة”، مشيرة إلى أن “ما يفاقم الأوضاع سوءا ضعف السلطة الفلسطينية وتراجع مكانة رئيسها محمود عباس”.
من ناحيته أكد كبير المعلقين العسكريين في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، رون بن يشاي، أن ما تشهده الضفة الغربية والقدس وغزة والداخل الفلسطيني مؤشرات على تفجر ربيع فلسطيني.
وفي مقال نشره موقع الصحيفة، أوضح بن يشاي أن حكومة نتنياهو تخطئ بسبب إصرارها على عدم تقليص مظاهر ومواطن التداخل مع الفلسطينيين بسبب اعتبارات سياسية وحزبية.
واستدرك بن يشاي مشككا في قدرة إسرائيل على وضع حد لثورة السكاكين، مشددا على أن “تعقيدات الواقع الديموغرافي والتداخل بين التجمعات السكانية الفلسطينية واليهودية يقلص وضع نهاية لها”.
تعليق واحد
ارادة الحق لا تستطيع اي قوة أن توقفها مهما غلت التضحيات وتفاقمت الصعوبان … فالحق لن يستقر الا عند اهله وموطنه ، فالحق الفلسطيني لن تواريه حفنة من التراب ولا تراكم السنين ، فالسطيني بطبعه يعشق الأرض يمزجها بدمه وعرقه حتى أصبحت جزء منه وهو جزء منها ” فهما لا يفترقان ولن يفترقا أبداً ” وليعلم المحتل الغاصب أن الحق سيعود لأهله مهما طال الزمن وغلت التضحيات ، الفلسطيني في وهو في رحم أمه يتغذي من رحم الأرض الفلسطينية ، اذن هي الجاذبية الفلسطينية.