شن الإعلامي المصري إبراهيم عيسى الموالي للنظام المصري الذي يقوده عبد الفتاح السيسي, هجوما على الشعب الفلسطيني في ثورته ضد الاحتلال الاسرائيلي, منتقدا العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون بطعن جنود ومستوطني الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ابراهيم عيسى المعروف عنه انتقاده لكل شيء حتى وصل به الامر إلى السخرية من الدين الاسلامي في صحيفته “المقال” نشر مقالا حمل عنوان ” سكاكين المطبخ لن تحرر فلسطين”, متسائلا في مقالته عن سبب طعن الإسرائيليين قائلاً ” “بتطعنوا الاسرائيليين ليه ؟؟ بتطعنوا واحد ماشي بالشارع ليه؟؟.
وبدى إبراهيم حريص على الشعب الفلسطيني في مقالته أكثر من الفلسطينيين أنفسهم عندما زعم أن انتفاضة السكاكين سوف تسئ للقضية الفلسطينية وانها لن تكون اقوى من تفجير اماكن اسرائيلية التي انتقدها ايضا في اشارة منه الى العمليات الاستشهادية.
وتابع: “الانتفاضة تحقق عند الفلسطيني الإفراج عن حمم غضبه، والصراخ في وجه ظالميه، حتى لو كانت دون نتائج، ولا خطة عمل، ولا سقف سياسي، ولا تدرج تكتيكي، ولا استراتيجية واضحة”.
وأضاف: “هذا يرشح انتفاضة الغضب لفشل جديد، إن اكتفت من انتفاضها بالغضب، خصوصا أن المشهد العربي المحيط بفلسطين مريع في هزاله، وهزله”.
وتابع: “إذا كان التباهي الوطني، وتبديد الثروة العربية من أجل الحرب ضد بعضنا البعض، والزهو المثير للشفقة، ببطولاتنا في قتل بعضنا البعض.. فهل يمكن لتلك الدول أن تتضامن مع فلسطين؟”.
وأردف: “اتضح أن الدول العربية تدخر طائراتها ورصاصاتها ومدافعها بل ودماء أبنائها لتحارب جارتها العربية”.
وأكمل: “هذا أمر يدفع إذن الفلسطينيين للتروي في الانتفاضة قليلا”.
وتساءل: أليس على الفلسطينيين أن يتمهلوا قليلا في انتفاضتهم؟
وقال: “المؤسف أن الفلسطينيين حين يقررون الغضب (إن كان الغضب ينتظر قرارا أصلا)، إنما يطعنون الإسرائيليين بالسكاكين”.
واستدرك: “اسمحوا لي -وسط حمى الغضب- أن أختلف على هذه الفعلة، وأكاد أشعر معها أنكم تخذلون قضيتنا النبيلة حين تستخدمون سكاكين لطعن عابري سبيل أو أفراد يمرون هنا أو هناك”.
وتابع: “المقاومة إن كان، ولابد أن تكون مسلحة، فليس بتوجيهها إلى مدنيين عابرين بل إلى عسكريين محتلين”!
وأضاف: “أما أن يندفع أحدهم لطعن شاب إسرائيلي يمر في طريق أو مستوطن يعبر إشارة مرور، فهذا لا هو مقاومة، ولا هي نبالة، ولا هي تخدم قضية التحرر، ولا تعبر إلا عن سيل غضب غطى على العقل، فأعماه، وأغرقه”.
وتابع: “إن عمليات التفجير والتفخيخ للمقاهي والمحلات وللمركبات العامة الإسرائيلية، على كثرة ما حصلت في انتفاضات سابقة، أثبتت فشلها في أن تساعد قضيتنا بل أفشلتها، وكان لزاما على أي منا، وقد أيدنا حماسا وغضبا، أن نتحفظ على افتقادها للمبرر الأخلاقي، وإهدارها لقيم الإنسانية”.
وأكمل: “ليس بقتل مدنيي العدو يتحرر الوطن، وبالتأكيد فإن سكاكين المطبخ لن تحرر فلسطين”.
لكن عيسى أرسل في المقال نفسه، إشارة إيجابية إلى ضرورة توحد الدول العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فقال: “إذا كنا نسمع عن الرغبة العازمة الصادقة المتوكلة على الله في إنشاء قوات عسكرية عربية مشتركة ذات قدرة عالية للتدخل السريع، ولكنها رغم فتور بعض الدول تجاهها، ليست مخصصة إطلاقا ضمن بنود عملها، وأهداف إنشائها، لمواجهة احتلال إسرائيل لفلسطين”.
وأضاف ساخرا: “هي مخصصة إذن للتدخل السريع (رغم بطء ثقيل في إنشائها) في شؤون حروبنا الأهلية، أما أن يتم توجيهها ضد عدو مشترك يحتل أرضا عربية فهذا المستحيل الرابع بعد الغول، والعنقاء، والخل الوفي”.
6 تعليقات
نعم صدقت ايها الكاتب سكاكسين المطبخ لن تحرر الوطن ونتائها عكسية وستثبت الايام القادمة صدق ماذكرت
ذكرنا ما فعله جيش مصر سوا الخيانة و العمالة والمتاجرة ب القضية الفلسطينية …..مصر مجرد شرطي يتاجر بفلسطين …….لا تملي على اليتيم كيف يبكي …..من حق الفلسطيني ان يعبر عن غضبه كما يشاء ….يا عبد العرص…….يا كهنة فرعون ……..و
يا ابراهيم يا عيسى بعد التحية باللعنة عليك وعلى فكرك الأجوف …أريد أن أذكرك بأن مصر تنتفض لأي كان يتناول أي أمر من مصر,,, فلماذا تتدخل بالشأن الفلسطيني يا هذا ؟؟؟!!
لقد أكلتوا دماغ العرب بمسلسلاتكم وأفلامكم عن بطولاتكم المزعومة عن تجنيد الراقصات والعاهرات لجلب الجندي الانجليزي ليتم ذبحه في حارة جانبية من بيوت اللهو والدعارة …ربما كانت حادثة واحدة عملتوها ناموس حياتكم …
والأن بعدما ترهلتم من السلام الموكوس مع اسرائيل ترتعبون خوفا من أن ينتقل تكتيك المقاولة الفلسطينية الى كروشكم التى من كثرة تضخمها بالفساد رائحتها تزكم الأنوف ,,,
وكرهك للاخوان المسلمين جعلك تتخبط ولا تفرق بين المقاومة والمعاهرة التي تتباهون بها …
عندما اقتحم المستوطنون الصهاينة منزلا لاحد الفلسطينين في الضفة الغربية قبل اسابيع وحرقوا ابنه الرضيع حيا لم يجد كل سكان الحي من الفلسطينيين بايدهم حتى رصاصة واحدة لمقاومة المستوطنين ( المسلحين بالرشاشات ) ولم يكتب يومها ابراهيم عيسى كلمة واحدة عن اصول واداب المقاومة ووسائل منع المستوطنين المسلحين من دخول بيتك وحرق ابنك حيا ولم نسمع انه طلب من الشعب المصري مؤازرة اخوانهم في فلسطين حتى ولو بكلمة ، والمؤسف حقاً أن ينبري الإعلام المنحرف الذي أخذ يتباكى على الصهاينة المحتلين … لا أريد أن أقول أو أتمنى أن يأتي صهيوني ويحتل بيتك عنوة ويقيم فيه فما عساك ستفعل يا ابراهيم عيسى … اعتقد أن كرامتك وشهامتك وكرمك ستجعلانك تتججة لأقرب محل لبيع المفروشات لتجدد الأثاث لتجعلهم يشكرون الله كثيرا لأن من عليهم بمضيف شهم مثلك .. كفوا خلاص رائحتكم الكريهة أزكمت أنوفنا … التلاعب بالألفاظ والفلسفات ما عادت تجديكم نفعاً فكل شيء أصبح واضحاً . … تخندقت يل ابرهيم عيسى في خندق النتفعين يوم ان انكبت عليكم دولارات النفط الشيطاني … نرجوكم اذا بقيت لديكم ذرة من ضمير ، من اجل الدم والعيش والملح أن تتركوا الشعب الفلسطيني يقارع ,أن يختار أدواته التي يقارع بها الصهيوني المحتل المدجج بالسلاح حتى العظم .. بأسنانه بأظافر … بسكاكين المطبخ …ومنا النصيحة : التفتوا لمستقلكم وأجيالكم من المسدين الذين بينكم فالعلم في سباق مع الزمن.
اقذر ما انجبت مصر هم اعلاميو المخابرات
على الاقل بيذبح شخص يهودي مش مثلكم جيشكم ذبح ولاد بلده مثلكم مثل بشار دوله لا يوجد بها اي انتماء عربي انتمائكم يهودي رسمي الله ينتقم منك ومن السيسي