نشرت شبكة “سكاي نيوز” الاخبارية تقريرا عن نية “السعودية، الإمارات، البحرين، عُمان، قطر والكويت” جميعا شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية كوسيلة دفاعية ضدّ التهديد الإيراني, مشيرة إلى أن تكلفة الشراء ستصل في حال تمت الصفقة، إلى عشرات بل مئات مليارات الدولارات.
بحسب التقرير، تجري الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي (GCC) محادثات من خلال وسطاء أمريكيين. وأشارت هذه الدول إلى أنها ترغب أيضًا بامتلاك منظومات اعتراض صواريخ للمدى البعيد، ومن بينها منظومة “السهم” و “العصا السحرية”. وقال مصدر مُطلع إن المحادثات قد وصلت إلى “مرحلة متقدمة”.
بحسب المجلس، ترغب هذه الدول بشراء منظومة دفاعية ضدّ الهجوم البالستي الإيراني. وهي توضح أنّ الاتفاق النووي الذي تم توقيعه بين إيران والقوى العظمى الستّ قد يؤدي إلى رفع العقوبات وإدخال أموال كبيرة سيتم استثمارها، بحسب كلامهم، في التسليح. وذلك بموازاة التعاوُن المتزايد بين طهران وموسكو، والمتوقع أن يتمثّل بالدعم العسكري بشكل مشابه للحالة في سوريا. مثل هذه الصفقة، إذا تمّ التوقيع عليها، من المتوقع أن تكلف عشرات بل ومئات مليارات الدولارات.
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة لدى زيارته إلى لندن إنّه “هناك لدى الإسرائيليين القبة الحديدية الصغيرة، وستكون لدينا قبة كبيرة في الخليج أيضا”.
وأضاف آل خليفة قائلا إنّ “إيران حاولت تقويض وإسقاط حكومات في منطقتنا”، وأوضح أنّه “بعد رفع العقوبات، ستستثمر إيران الكثير من المال لتطوير تقنيات وتكتيكات تهدف إلى هزيمة أنظمتنا الدفاعية”.
وانفقت الولايات المتحدة في الإجمال 700 مليون دولار منذ 2011 تاريخ وضع النظام في الخدمة، لدعم تطوير “القبة الحديدية” الرامية الى مواجهة الصواريخ القصيرة والمتوسطة الأمد (صواريخ وقذائف مدفعية) التي تستهدف مناطق مأهولة.
تعليق واحد
مبروك لأسرائيل هذه النجاحات والأنجازات على حساب ألعربان وأموال السحت التي لايبخلون بها على صهيوني وأمريكي ولكن هيهات أن يكون لمواطن عربي مسلم نصيب من هذه الأموال.