ذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن خازن أسرار الأمن الإيراني والحرس الثوري اللواء “عبد الله ضيغمي” ضمن قوافل الحجاج الإيرانيين المفقودين في حادثة تدافع منى التي وقعت في أول أيام عيد الأضحى.
وقال موقع “آمد نيوز” المقرب من المعارضين الإصلاحيين، نقلا عن مصادر في الحرس الثوري الإيراني أن “نائب رئيس دائرة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني اللواء عبد الله ضيغمي ضمن الحجاج المفقودين في إيران”.
وأضافت المصادر الإيرانية أن “اللواء ضيغمي يتحرك باسم مستعار ويدعى “اللواء مشفق”، واصفة إياه “بانه مستودع أسرار الأمن الإيراني والحرس الثوري بشكل خاص”.
وأكدت المصادر أن “اللواء عبد الله ضيغمي يعد من أهم قادة الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني ومسؤول عن دائرة الأمن والاستخبارات والحرب النفسية التي يشنها الحرس ضد معارضيه في الداخل والخارج”.
وأشارت وثيقة نشرها موقع “سحام نيوز” المقرب من الإصلاحيين، أن “اللواء ضيغمي تولى في عام 2009 عقب الاحتجاجات التي قادتها المعارضة ضد نتائج الانتخابات الرئاسية، قيادة مقر ثار الله التابع للحرس الثوري في طهران.
وتزال السلطات الإيرانية تبحث عن نحو 60 من حجاجها المفقودين في منى رغم التقارير التي تتحدث عن وجود عدد ستة من قادة الحرس الثوري في صفوف المفقودين وبينهم السفير الإيراني السابق في بيروت غضنفر ركن آبادي التي ترددت معلومات عن وفاته.
ومن بين الشخصيات المهمة التي هي أيضا في عداد المفقودين، مدير مكتب الدراسات الاستراتيجية في الحرس الثوري، الدكتور علي أصغر فولادغر، بالإضافة إلى آخرين من الحرس الثوري، ومن مكتب بعثة الحج الإيرانية، وهم كل من حسن دانش، وفؤاد مشغلي وعمار مير أنصاري، والسيد حسن حسيني وغيرهم من بعثة الحج الإيرانية.