(وعد الأحمد-وطن)
رد الداعية “عبد الله المحيسني” أحد قياديي جيش الفتح على سؤال الكثير من الناشطين فيما يتعلق بتوجه جيش الفتح إلى حماة، وليس إلى الساحل موضحاً أن “جيش الفتح لم يأت بالمستحيل ولم يمتلك عصى سحرية إنما امتثل أمر الله بالاعتصام فأراهـ الله وعده” وأشار المحيسني في منشور على حسابه الخاص في “فيسبوك” إلى أن “جيش الفتح ليس وحده الذي يعمل في الساحة، وإن كان له الدور الأكبر في الفتوحات الأخيرة –كما قال-لافتاً إلى أن “هناك في الساحة مجاهدون كثر خارج هذا الجيش لهم ثقل كبير في دفع صيال النصيرية”
وبرر المحيسني للمتسائلين والمشككين وجهة نظرهم، وبخاصة أن الساحل–كما قال- “عصب ومعقل النظام الأسدي” ولكنه أشار إلى أن “أهل الميدان من القادة الذين عركتهم الحروب هم أقدر على تقدير هذه المصلحة” وهنا أشير لأمر أن من يعترض على فتح حماة حتى لا تدمر حماة فهذا قد جاء بالعجائب!”- حسب تعبيره-
وأوضح الداعية السعودي أسباب عدم اختيار الساحل وجهة لمعارك جيش الفتح بقوله إن ” الإتجاه للساحل هو اتجاه لمنطقة جبلية وعرة ومعارك الدفاع والصد فيها أقوى بكثير من معارك الهجوم، كما أن معركة الساحل تستنزف جيش المسلمين وفي نهاية المطاف لو وصلنا القرداحة هل سنحسم المعركة!” أما الإتجاه نحو دمشق مروراً بحماة وحمص-كما قال- فهو انطلاق نحو قطع رأس الأفعى-مضيفاً أن في “تحرير دمشق حسم للمعركة بإذن الله” ونوّه المحيسني إلى أن،”مناطق حماة وغيرها هي خزان بشري للمجاهدين” لافتاً إلى أن “عدد الملتحقين في صفوف المجاهدين من إدلب وحدها تجاوز ٧٠٠ مجاهد أي لواء كامل -بحسب قوله- ”
وألمح عبد الله المحيسني إلى أن “الطاغية الآن يقوم بحملة شعواء لإفساد الشباب في المناطق الخاضعة لسيطرته، إما بتجنيدهم وإما بنشر الخمور والسفور وهذا يعلمه أهل حماة جيداً” وختم المحيسني :”من أجل ذلك وغيره قرر قادة جيش الفتح بدء هذه الملحمة الجديدة”.