أعلن تنظيم الدولة في العراق، عن مقتل أبو مسلم التركماني، الرجل الثاني في التنظيم، إثر غارة جوية استهدفته منذ أيام دون تحديد مكان الغارة الجوية وهل وفاته مرتبطة بقصف قافلة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي كما أعلن الجيش العراقي قبل أيام.
أبو مسلم التركماني هو فاضل أحمد عبد الله الحيالي، الرجل الثاني في “تنظيم الدولة” وهو نائب زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، والمشرف على عمليات التنظيم في العراق، وألقابه كثيرة، منها الحاج معتز وحاجي معتز، لكن الأشهر هو أبو مسلم التركماني.
هو لواء سابق في الجيش في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو ينحدر من تلعفر في شمال غرب العراق، وكان بعثيا ملتزما مقربا من صدام وعزة إبرهيم الدوري، وعمل في المخابرات العسكرية أو الحرس الجمهوري.
يصفه مقربون بأنه كان من أكثر الضباط ولاءً لصدام حسين، ورجل حرب يتمتع بثقافة عسكرية واسعة، ولكن في السنوات الأخيرة قبل الغزو الأميركي، بدأ يميل إلى الفكر السلفي.
ألقي القبض عليه بعد الغزو الأميركي للعراق، وأودع سجن بوكا جنوب العراق حيث سجن أيضاً العديد من المسلحين المتطرفين، بمن فيهم أبو بكر البغدادي الذي أقام هناك أول اتصالات مع ضباط الجيش والمخابرات في النظام البعثي، ونظم العديد من الإضرابات واستطاع الحصول على التنازلات من سجانيه.
خرج من السجن خلال فترة ولاية نوري المالكي، وعمل على إدخال التركمان خصوصا من تلعفر، إلى التنظيم، حيث تفيد تقارير بأن هذا التركماني كان عنصر جذب لاستقطاب المقاتلين من القومية التركمانية، واستطاع تجنيد 800 مقاتل تركي دخلوا العراق من طريق سوريا.
تعليقان
مجرد اشهر وكل الحثالات التى على شاكلته سيكون مصيرها اما القتل او الهروب الى حين
لعنة الله عليه وعلى ابوبقر البغدادي