استجاب 3700 طالب بجامعة تكساس، لحملة “الأدوات الجنسية” داخل الجامعة احتجاجا على حمل السلاح فاصطحبوها معهم بشكل ظاهر للعيان.
وانطلقت شرارة الدعوة من جيسيكا لين وهي طالبة موسيقى سابقة بالجامعة نفسها، حيث أنشأت مجموعة خاصة على “فيسبوك” للاحتجاج على حمل الأسلحة داخل الحرم الجامعي.
واستلهمت لين الأسلوب الاحتجاجي من القانون الداخلي للجامعة الذي يسمح بحمل السلاح ولا يسمح بكل ما له علاقة بالجنس.
يذكر أن القانون الجنائي لولاية تكساس يشير إلى أن “أي خطاب أو صورة أو أداء علني للفاحشة هو ممنوع”، حيث تعتبر هذه الحالات الواردة في القانون جنحة يعاقب عليها بغرامة قدرها 500 دولار.
ويثير موضوع حمل السلاح داخل الحرم الجامعي نقاشا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية بين مطالب بحضرها وأخرى بتقنينها، خاصة بعد الحوادث الدامية التي عاشتها جامعات “أوريغون” و”أريزونا” و”تكساس” منذ بداية الشهر الجاري وذهب ضحيتها 11 قتيلا.