يعتقد البعض أن ممارسة الجنس بعد الإصابة بأزمة قلبية قد يكون محفوفاً بالمخاطر، إذ أن الجهد المبذول قد يؤدي إلى حصول أزمة قلبية ثانية .
لكن مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب نشرت مؤخراً دراسة جديدة تؤكد أن هذا القلق بغير محله، حيث تتبع مجموعة من العلماء الألمان نحو 500 ناج من النوبات القلبية، ليجدوا أن ممارسة الجنس تحمل مخاطر أقل بكثير من تلك التي تحملها النشاطات الأخرى كصعود الدرج أو المشي السريع.
ووجد العلماء أيضاً، أن نحو 100 شخص من المجموعة قد تعرضوا لسكتة قلبية أو دماغية ثانية خلال الـ 10 سنوات التي تلت السكتة الأولى، إلا أن ذلك لم تكن له أي صلة بالنشاط الجنسي، كما تبين أن 0.7% من المرضى الذين خضعوا للدراسة مارسوا الجنس قبل ساعة من حدوث النوبة.
وقد يكون الوضع مختلفاً لأولئك الذين كانوا غير مخلصين لزوجاتهم، حيث بينت دراسة نشرت عام 2012 أن الشخص الخائن يمكن أن يتعرض للموت المفاجىء عند لحظة الجماع، ويحدث هذا جراء جلطة قلبية حادة.
وتفسر نظرية واحدة فقط حصول مثل تلك الحوادث إذ تقول إن زيادة تحفيز الأدرينالين أثناء ممارسة الجنس مع شريك آخر غير الزوج أو الزوجة، يضع مزيداً من الضغط على عضلة القلب، ما قد يزيد نسبة حصول الجلطة.