قال البروفيسور أليكس جافورونكوف، مدير مؤسسة “بيوكيرونتولوجي” للبحوث، إنه اكتشف سراً سيمكنه من البقاء على قيد الحياة حتى عمر 150 عاماً على الأقل، وهذا السر يكمن في عدم الزواج أو تكوين أسرة، وفي البُعد عن العلاقات الجنسية قدر الإمكان.
ويقول البروفيسور البالغ من العمر 36 عاماً، ويقع مقر مؤسسته في المملكة المتحدة: “أنا في الحقيقة لا أخطط للموت على الإطلاق، لكن بالطبع لن يمكنني أن أعيش إلى الأبد، إلا أن ما أحب توضيحه هو أنك تستطيع أن تحدد عمرك المتوقع، إذا اتبعت أنماطاً حياتية معينة”.
وقد تعامل جافورونكوف مع علماء آخرين حائزين جائزة نوبل في مجال تمديد العمر المتوقع، وتحدث معهم عن اكتشافه، وهو على وجه التحديد، أن شروطاً كالتقدم الطبي واستخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع وعدم الزواج وتكوين الأسرة يمكنها أن تغير متوسط العمر المتوقع على كوكب الأرض.
وتهدف بحوثه إلى تحسين صحة المسنين والوصول إلى مدى حياة أطول. وفي كتابه الأخير “The Ageless Generation” (الجيل دائم الشباب)، يدعي جافورونكوف أنه يمكن باتباع هذه النصائح تمديد العمر المحتمل، والعيش لمدة لا يمكن تخيلها.
ويؤكد العالم أن السر وراء طول العمر يكمن قطعاً في تجنب العلاقات والزواج والأطفال وحتى الممتلكات المادية، لأن هذه الأشياء على حد قوله: “تمتص الطاقة البشرية وتضعفها، وتعمل بمثابة انحراف في مسار الجسم خلال رحلة استعداده للعيش طويلاً، ربما حتى 150 عاماً”.
ويضيف أنه ينبغي على أقل تقدير تأجيل مثل هذه الأشياء حتى عمر أكثر من 75، أو ما هو الأفضل ربما أكثر من 100.
يذكر أن عالم المستقبليات العالمي، روهيت تالوار، الذي يقدم المشورة للمدارس والشركات حول كيفية التكيف مع التغيير في أنماط الحياة، قال هو أيضاً هذا الأسبوع، إن أطفال اليوم عليهم أن يتوقعوا العيش حتى 120 عاماً، وسيواصلون العمل حتى عمر الـ 100 على الأقل.
وقد توقع خبراء منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي أن يصبح عمر الـ 100 عام في المستقبل عمراً طبيعياً، حسبما نُقل عن الديلي ميل البريطانية.