قالت مصادر أمنية اسرائيلية ان السلطة الفلسطينية ترفض في الوقت الحالي التعاون مع اسرائيل في خطوة تهدف الى تهدئة “الخواطر وكبح جماح الهبة الجماهيرية”.
وذكرت المصادر ان هناك محاولات من وراء الكواليس تسعى الى نشر بيان مشترك للحكومة الاسرائيلية وللسلطة الفلسطينية يدعو الى العودة الى الهدوء غير ان الفلسطينيين لا يزالون يرفضون هذه المبادرة. حسب ما ذكرته الإذاعة الاسرائيلية العامة.
من جهة اخرى قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الفلسطينيين لا يتمنون ما نشهده حاليا من عنف واضطرابات محملا المستوطنين والقوات الاسرائيلية المسؤولية عن التصعيد.
ومن جانبه حذر الناطق بلسان رئيس السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينة الحكومة الاسرائيلية مما وصفه باستمرارها في تصعيد الموقف, وقال انه اذا استمرار هذا التصعيد فان الموقف يخرج عن السيطرة في المنطقة بأسرها والكل سيدفع ثمن هذا التصعيد.
واستنكر ابو اردينة ما وصفه باعدام الطفل الفلسطيني أحمد المناصرة في مدينة القدس المحتلة وقال انه يجب تقديم المسؤولين عن ذلك الى العدالة.