بالفيديو.. موسيقي أردني يقيم في كندا ينتقد عمليات الطعن بحق اليهود في القدس

(وعد الأحمد- وطن)
انتقد موسيقي أردني يقيم في كندا عمليات الطعن بحق اليهود في القدس بأسلوب استفزازي يجانب الحقيقة والوقائع، وخصوصاً في ظل الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون اليوم، وتوالي مشاهد القتل والاعتداءات التي تطالهم ليل نهار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر الفنان الموسيقي”أحمد شهوان” في شريط فيديو تداوله ناشطون وهو يسير في أحد شوارع كندا التي يعيش فيها لينتقد عمليات طعن الجنود الإسرائيليين واليهود في القدس، معتبراً أنها ليست دفاعاً عن الأرض وإنما هي “الإرهاب بعينه” -حسب وصفه- وبرّر شهوان للجنود الإسرائيليين الذين يمتلكون القوة الضاربة ما يفعلونه بالفلسطينيين معتبراً أنها ردة فعل “لما يشوفوا ناس بتطعن بمواطنيهم بسكاكين زي هيك ماراح يسكتولكم هدول عندهم أسلحة”.
وتابع شهوان أن “الدين لا يأمر بطعن اليهود وأن هذا الفعل لن يفيد الفلسطينيين بأي شي وهو ضرر على المستوى الشخصي وحرام ومن يفعل ذلك آثم ويعتبر قاتلاً” واستدرك:” إذا كانوا– يقصد الجنود الإسرائيليين-هم المخطئون فلا تكونوا مثلهم وتطعنوهم بهذا الشكل “القذر”-بحسب تعبيره-
وأردف شهوان بأسلوب “الناصح الأمين” “أنتو هيك ما بتصلحوا أنتو بتخربوا وعلشان هيك ابعدوا عن هذه الأشياء” ولم يكتف الموسيقي الأردني بنصائحه المعزولة عن الواقع بل راح يقارن نفسه بالعلماء الذين يمكن أن يخطئوا ويصيبوا مدعياً أنه يحفظ 23 جزءاً من القرآن” وعلى طريقة “سبحان الخلاق فيما خلق ” يمدح نفسه قائلاً: “ماشاء الله أنا مش مخلي شيخ من الشيوخ المحترمين إلا ما قاعد معاه” ليصل إلى “الإفتاء” بحرمة هذه العمليات “الإرهابية-حسب وصفه- لأنها “حرام شرعاً ولا تجدي نفعاً”.
ويستدرك باستفزاز :”من يطعن يهودياً بيموت “زي الكلب” -حسب وصفه وعلى جهنم على طول التي يسميها ساخراً “بلاك هوم”.
ويمنّن الموسيقي شهوان الفلسطينيينَ أن “اليهود أعطوهم القدس والأقصى و”الحقوق ” اللي بتستحقوها” مشيراً إلى أن “هناك يهود متطرفون ولكن هذا لا يعني– كما قال أن “كل اليهود عرصات”.
وكشف شهوان انه ذهب إلى القدس بشقيها العربي واليهودي ولم يرتح – بحسب قوله إلا عند اليهود أما العرب فكأن “الشياطين راكبتهم” حسب وصفه، ويخاطب الموسيقي الأردني الفلسطينيين في ختام شريطه وكأنه ينصح تلاميذ في المرحلة الابتدائية: ” الله يرضى عليكم “تنوّرو تنوّرو “مذكراً إياهم بالحديث النبوي الذي يقول “لأن تُهدم- – ذكر لفظة تهدر- الكعبة أهون عند الله عزو وجل من أن يُقتل مسلم” ولم يذكر علاقة اليهود بهذا الحديث”